والسودان يرسل آخر تناهيده ; .. يا عازة أين الرجال ؟ وبسم الله الرحمن الرحيم أيها الناس: لا شماتة في الوطن. و الجمع يرفث و يرفس ; و عقالنية فكر يزعمون بيننا أنهم و أنهن وحدهم أهلها!.. يلبسونها ديمقراطية شرعة و علمانية مذهب فتعريهم الأوطان لنا! هم "منافقون" قبل أن نلقي عليهم وصمة العار و الخزي أنهم "الخونة"، لا يستحون و لا يخجلون و لا يتأدبون فما زالوا كما هم و هن ينفثون علينا بيننا فينا "سم الحقد" القابع مالك لقلوبهم و صدورهم. رعاع أعمى الحقد و النقص و الكره و العجز بصائرهم فما عادوا يرون "كرامة للوطن" مع الأنظمة!! هذا أحدهم يجاهر من عجزه و سوء حاله أن "حريقا في وطنيته" إن توجب عليه دفاعا عن الوطن أن يصطف مع النظام الذي يحقد عليه و يكره! و قبله كلام "النجمة أو الهجمه" و "يا فيها يا نطفيها" و .. و .. و !! و سبحان الله عقد انفصامات الشخصية تجعل العبد منا - و "كلنا" عبيد لله- يظن أنه مركز الكون و أعظم ما فيه -والعظمة لله وحده- فإما هو -العبد منا-و ما يريده إن كان في السلطة أو المعارضة لها و إما الحرق و الطوفان للكون كله من بعده! أيها الخونة إعلموا : طالما مازلنا على الأرض نحيا و فينا نفس فلن تدنسو بحقدكم الوطن سقط النظام أم جن في ظلمه علينا جميعا "طالما" أقام شرع الله فينا. و القصاص مطلبنا جميعا و الإسلام و كرامة الأوطان و حرمة شعوبنا "الخط الأحمر". أيها المنافقون و الخونة: لا أقنعة بيننا. أخوكم محمد حسن مصطفى محمد حسن [[email protected]]