و المؤتمر الحاكم و المعارضة أحزابا يسوقون السودان علمو جهلهم أم جهلو علمهم إلى التهلكة! .. كم من الأحقاد تغلي في صدور عبيد الله منا بالزعم ثوار عدالة و هم لغرائز عقد النقص فيهم ثائرين! ينهشون أهلهم -شعب السودان قبل قبائلهم و عصبهم- و يخربون وطنهم- السودان قبل بلوداتهم- يريدون إذا ما سنحت لهم "الفوضى" فرصة الإنتقام منا جميعا و ما هم يخافون الله أولا لا لا يعرفونه فيحفظوا لله فينا دما أو عرضا أو حرمة. و منا عجزة إيمان قبل الفكر يصيحون بوما أن ضحو بالدين و العرض و الأرض من أجل أن ترضى عصابات الخوارج و المرتزقة و الخونة عنا! يدعون لإسقاط النظام فينا و إن عمت الفوضى بعده ; و لا يدرون من فجر خصومتهم و سوء النية أننا و هم نحن معه و قبله -النظام- بجرم النظام في شرعة الصعلوك حل له الدم و اللحم و العرض! من يقرأ التاريخ جيدا ليبصر أمامه واقعه و حاضره فيعلم أن الجبار وحده هو من للسودان خير ناصر حافظ. طيب شعب السودان أنت و كم شعوب سبقتك في الطيبة اغتصبت الأرض منها و استبيحت الأعراض ازهقت أرواح! على السودان شعبا اليقظة أمام دعاة الفتنة منه و مريدي الفوضى فيه و على الجميع أن يستعد متوكلين على الحافظ الله تحت لواء قوات الشعب المسلحة. فيا ساسة السودان كلكم متى بحبل الله ربكم تعتصموا إن نحن تركناها لكم دنيا و فزعنا بأجسادنا و أرواحنا نفدي الإسلام و السودان و العرض؟! أخوكم محمد حسن مصطفى محمد حسن [[email protected]]