الشاعر والوزير الاندلسي ابن زيدون شيء لكانه قاعد تحت رجلي الاميرة الاندلسية الشاعرة ولادة بنت المستكفي فيما هو يشيل ويغازل ويحنس فيها بشعره قائلاً: أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا / وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا وشيتن يبكي علنا بحبها قائلا: أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا / أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا واللي اول ما وجدته يعاني ما يعاني حال قوله لحبيبته ولادة: غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا / بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا / وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا لقيتني باثر رجعي ادعو واقول شكيتم على الله اولئك العدى، ويا بنات امي هم العدى العوازل ديل بدل ما يدعو على ولادة بالفراق من حبيبها بن زيدون ما يمشوا يحبوا لروحهم!! ليواصل تحانيسه لمعشوقته ولادة لتعود اليه بقوله: لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم / رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا لكنه حينما قال لها: بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا / شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا / يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا حتى اغرورقت عيوني بالدموع شفقة وحنية على حاله. وعليكم الله متل بن زيدون ده بتفارقه معشوقته وهو القائل: حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ / سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا ليسقِ عهدكم عهد السرور فما / كنتم لأرواحنا إلا رياحينا لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا / أن طالما غيَّر النأي المحبينا والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً / منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق / به من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا / من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا ويا اخواتي زولاً يقول: كأنما أثبتت في صحن وجنته / زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها / والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا ده زول ملل والا زعل بيبتعدوا عنه ناهيك عن يفارقوه!! لانشرق بالدمع محنة ووجع على حال العاشق ابن زيدون حال قوله لولادة: فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا / ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه / بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً / فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ / صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا وما انشراقي بالدمع على ابن زيدون الا لعلمي انه بالرغم من ابيات شعره اعلاه اللي بتفيض حبا وعشقا وهياما وتذللا لولادة الا ان هذه الاخيرة بالرغم من ابيات الشعر اعلاه لم تشتغل بيهو وفارقته كان ملل اكان زعل! فارقته وذهبت لغريمه الوزير ابن عبدوس!! آهه ويا بنات امي واثناء ما انا مشروقة بالدمع على العاشق ابن زيدون وحاله ومن ثم وجدت ليك القيادي الانقاذي امين حسن عمر يصرح قائلاً:(أنه متى ما وردت إشارة قوية من الشعب بأنه قد أصابه الملل من الحكومة فإننا سنحلها فوراً ونلجأ لإنتخابات مبكرة) الابحراق روح باغته قائلة: يا اخي دي ولادة بنت المستكفي ملت من بن زيدون!! [email protected]