أعلنت الحكومة التصدي بحزم لكل التحركات العسكرية بدارفور وقطع دابر كل أشكال الهجوم على أي منطقة من قبل الحركات المسلحة في مقدمتها حركة مناوي، ورأت أن الحركات المتمردة تسعى لبث رسائل للعالم بعدم استقرار دارفور بعد توقيع اتفاق الدوحة عبر عمليات تلفزيونية لا تحمل قيمة عسكرية حقيقية بغرض الدعاية، ولفتت الحكومة إلى دخول دولة الجنوب كبديل وممول للحركات بدلاً عن ليبيا.وكشفت عن ترتيبات مكثفة لعدم وقوع فجوة غذائية بأي منطقة في دارفور، فيما أقرت بتأثر الأوضاع الغذائية في شمال دارفور ونقص الغذاء في غرب دارفور، ونوهت إلى التعامل الفوري مع التقارير حول الوضع الغذائي بالولاية. وتوقع وزير الدولة برئاسة الجمهورية ومدير مكتب متابعة سلام دارفور د.أمين حسن عمر أن يناقش اجتماع لجنة المتابعة في الدوحة يوم 28 مايو الحالي إثارة قضايا الإنعاش المبكر بجانب التحضير لمؤتمر المانحين في دارفور، وقال للصحفيين عقب اجتماع اللجنة العليا لإنفاذ سلام دارفور بالقصر الجمهوري برئاسة الرئيس عمر البشير أمس، قال إن الاجتماع ركز على القضية الأمنية والتنسيق للتصدي للمجموعات المتمردة لمنعها من محاولة الإضرار بالحالة الأمنية العامة في دارفور والتصدي للتفلتات الأمنية التي تحدث هنا وهناك بحزم وقوة من خلال آليات الأمن والعدالة، وأضاف أمين أن الاجتماع وجه بإعداد جدول تنفيذ مشترك بين مكتب المتابعة لسلام دافور والسلطة، منوها إلى أن هناك قضايا تم تنفيذها وأخرى لم يتم تنفيذها، وأردف «الاجتماع وجه بإحالة القضايا التي لم تنفذ إلى الجهات المعنية، حتى تتم المتابعة في الاجتماع المقبل على سير الخطوات التي اتخذت على سبيل التنفيذ»