الكويس إنو الكلام حوشي يعني الكلام دخل الحوش وما دخل الحمام لأنو دخول الحمام ما زي طلوعو وطبعاً كلام الحيشان دا ممكن يطلع زي ما دخل بالضبط وما في إستغراب من الكلام لمن يخش الحوش ويطلع كل يوم عادي جداً في البلد دي الحكومة تطلع قرار ومافي كديسة بتنفذ قرار الحكومة طبعاً أقصد كدايس الحكومة يعني قبل سنين كدا الناس إتململت من قصة اللجان الشعبية القاعدة مضرة في الأحياء دي في الزمن داك طبعاً لأنو هسي شايف في لجان شعبية خدومة شديد المهم قام السيد الرئيس طلع قرار بإلغاء اللجان الشعبية لكن الكلام من الأضان دي للأضان دي اللجان الشعبية شغالة لليوم وعادي القرار إتزحلق وبرضو كل يوم الرئاسة ووزير المالية بتكلم عن عدم جواز أي إيرادات خارج أورنيك خمسطاشر وفي نفس الوقت شرطة المرور شغالة قرف في المواطنين إيصالات ماعندها علاقة بي أورنيك واحد خليك من خمسطاشر شي مالابس حزام وشي إنت بتضحك وشي لابس سفنجة وشي لافي غلط وشي ماتعرف مزاج ساي والله حاصل كل الكلام دا والغريبة ناس المرور عارفين المواطن كان شافهم بتخارج بالشارع التاني عشان كدا بلبدوا في الملفات الميتة زي عصابة الشفتة كدا يعني ما واضحين حتي في وقفتم فجأة يظهروا ليك زي القدر وكان وقفوك مش كان مرخص ولابس الحزام وشايل الرخصة وعربتك موديل السنة ولابس جزمة مورنشة ومكيفك شغال المهم حتقطع إيصال حتقطع إيصال يعني سيك سيك المهم نرجع لي كلامنا الجوة الحوش داك يعني بالعربي الدارجي كدا مافي قرار بيتنفذ في البلد دي نمسك مدارس الأساس والثانوي وبتوجيه صارم من النائب الأول في الحكومة مافي طالب يدفع رسوم في المدارس وأي مدرسة أو أستاذ يفرض رسوم على الطلاب هو مخالف للقانون ولكن بكرتو الصباح كلامو بدل يخش الحوش بطير مع الهواء والتلاميذ بدفعوا شي جنيه الأحد وشي رسوم النتيجة وشي خمسة جنيه الشهر ورسوم الكتب ورسوم الأستاذ الجديد وحصة العصر ومافي زول بقول بغم يعني التلاميذ بدفعوا حتى رسوم النتيجة يا حليل أيام زمان أيام الطلبة البياكلوا سردين وطحنية ومربى وعسل وبصرفوا ليهم الزي المدرسي والكتاب المدرسي والكراس المدرسي والقلم المدرسي والحبر المدرسي وحتى القصص المدرسية كانت في المدارس وأنا من الناس القريت رواية الأديب الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال من مكتبة المدرسة تقول لي هسي الزمن العجيب دا والغريبة بقولو ثورة تعليم لكن ليهم حق ما زي ما بقولوا إنقلاب الإنقاذ العسكري ثورة وعشنا ولسه حنشوف العجب والصيام في رجب وما داير أطول عليكم بس سمعتوا بي قصة البرلماني المتزوج تلاتة وقال أساساً الرجل ما مصمم عشان واحدة وقال للمتزوجين واحدة يستحوا على دمهم وبرضو قال أتحدى أي زول يقول أنا بهين المرأة وطبعا البرلماني دا هو صاحب الصولات والجولات البرلمانية المنعت إقامة حفل المطربة شيرين في الإستاد وطبعاً الحفل إتلغا والله ستر يعني أي سوداني متزوج واحدة يستحي على دمو لأنو بالواضح كدا ماراجل وحقيقة زي ماقال المثل إذا كان رب البيت بالدف ضارباً حقيقة الإستحوا ماتوا .. مع ودي.. [[email protected]]