yaser mohammed [[email protected]] كل ما حاول أنصار رئيس الهلال تحسين صورته أمام منتقديه ابى البرير إلا أن يعكس شكلاً مغايراً ، وكلما سعى القوم لإصلاح (عوج الكلام) باغتهم البرير بلكمة لغوية تذهب وعيهم حتى حين.. حديث البرير الأخير للإذاعة الرياضية لم يأت بجديد لدى كل من أدرك كنه الرجل وأيقن بأنه الافشل والأشتر والأسوأ والاجهل بفنون الإدارة بين من تولوا قيادة السفينة الزرقاء ، ومن يرى غير ذلك فليستعرض قائمة الشرف التي تمرغت في نعيم القيادة وتمرغت القيادة في نعيم عقلها وحسن إدارتها . حديث البرير الاخير للرياضية والذي سعى (عوض الجيد الكباشي) أن يقوم فيه الرجل بنمرة 4 ، كاد يدهس المذيع نفسه حين تطايرت عليه شظايا العبارات الجارحة . وصف رئيس الهلال ....نعم رئيس الهلال أمة الهلال بالشماشة والرجرجة والدهماء والغوغائيين معززا بذلك استفزازه لهم يوم قدم الاعتذار نيابة عنهم للفرنسي غارزيتو الذي تفنن هو وولده في الإساءة لهم رغم محاولات النفي من (الطابور الأول). من يعرف البرير يعرف أنه لايتورع عن الإساءة للآخرين ممن يخالفونه الراي بل ولايتردد في توجيه اللكمات المعنوية لمن يقف في طريق طموحاته (بالتكويش) على مفاتيح العمل الاداري والفني في النادي العريق . فالادارة عند البرير تعني الشفتنة والشفتنة ترجمتها عند (اللمين) البلطجة والبلطجة تبيح في قاموس الرجل المشي فوق أعناق الحقيقة . والا ماذا نسمي اصرار البرير على انه لاتوجد مشكلة إطلاقا للبرنس هيثم . من يسمع البرير وهو يقول أن هيثم ماعندومشكلة لايسمع البرير وهو يدعو هيثم للمرور على دور الصحف والكشف عن تفاصيل مشكلته ....بالله في ذمتكم من الله خلقكم سمعتوا برئيس نادي بقول للاعب أمشي الجرايد وأحكي مشكلتك . ومش أي لاعب كمان .. فاللاعب هو هيثم قائد الهلال وكابتنه والصاعد معه للمجموعات خمسة مرات متتالية والصاعد بالمنتخب لنهائي افريقيا مرتين ومن حقق الممتاز لمان قالو الناس بس... كل من تابع لكمة القرن ظن أن البرير سيرعوي و(سيستعدل ) في جلسته خلف عجلة القيادة ، لكن البرير ابى الا أن يخيب الظن .. فتعاطي رئيس الهلال مع أزمة كابتن الفريق أكدت أن الرجل جاء لسدة الحكم في غفلة من الزمن الأزرق ونتيجة دقسة من الارباب وفشخرة من الكاردينال وسوء تقدير من الكاروري وتلاعب في العضوية وو.... شبيه البرير غارزيتو (الدائما فاير زيتو) طالع علينا بموضة اللاعب ده ماقاعد يسلم على تقول جابوهو امام جامع .... غارزيتو (الكوز) يريد للاعبين أن يفشوا السلام بين يديه بينما يفشي هو بين يديهم الرعب والخوف والعين الحمراء .. مثله مثل (فردتو اللمين) سبّاب لعّان هائج زعلان فذاك يلكم بلسانه ويده وهذا يلكم باستقصاد النجوم وإبعادهم عن التشكيلة . غارزيتو (كيتا) في بكري المدينة جعل الطاهر حماد أساسيا ونسى تريقته على قطار الشمال عندما وصفه هو ورابح وجمعه بأنهم دون قامة الهلال. صدقني ياغارزيتو ليس هناك من هو أحق بوصف أنهم دون قامة الهلال غيرك أنت والبرير ...ففي عهدكما لازم سيدا البيت يلاعب أطفاله وفي عهدكما هجرت الجماهير مدرجات المقبرة وهمّ بكري المدينة...بمغادرة المدينة والعودة الى ديم المشايخة . جملة أخيرة : نقول ذلك ونحن نعلم أن غارزيتو هو من هزم سيد الاتيام في أرضه بتشكيلة يغلب عليها العنصر الهجومي ، وهو المدرب الذي يتصدر الدوري في حصته الأولى بفارق 4 نقاط عن وصيف دنيانا ، لانه هو نفسه غارزيتو الذي خرج أمام أضعف فريق في المجموعات بأخطائه التي أذهلت من يتغنون بعبقرية الايطالي ذي النكهة الفرنسية. فنحن في الهلال ياايها (الطابور الأول) الذي لايرى في غرزة والبرير شيئاً قبيحاً تجاوزنا طموح الفوز بالدوري والرقص على مسرح الممتاز بساقين من من خيلاء وغرور. فهلا رقصنا على مسرح الكونفدرالية بوجه متلثم نبتغي كأس الترضية من باب فقه الضرورة . ///////////////
