بسم الله الرحمن الرحيم بحمد الله تعالى وفى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت جاكارتا يوم السبت الموافق 26 مايو 2012 تم أفتتاح بيت السودان بجاكرتا كأول دار لجالية سودانية بالشرق الأقصى تحت تشريف الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد نائب رئيس مجلس الصداقة الشعبية العالمية (ممثلا للسيد أحمد عبد الرحمن رئيس المجلس) وسعادة السفير أيراهيم بشرى سفير جمهورية السودان لدى دولة أندونيسيا . كان الأفتتاح كرنفالا سودانيا عربيا أفريقيا بحق وحقيقة شرفه : (1) سعادة سفيرة دولة زمبابوى لدى أندونيسيا – عميد السلك الدبلوماسى الأفريقى وعميد السلك الدبلوماسى العام (2) سعادة سفير دولة الكويت (3) سعادة سفير الجمهورية العراقية (4) سعادة سفير دولة تونس (5) سعادة سفير دولة الجزائر (6) سعادة القائم بأعمال دولة ليبيا (7) سعادة القائم بأعمال دولة نيجيريا (8) سعادة ممثل سلطنة عمان (9) سعادة ممثل بعثة دولة اليمن (10) سعادة ممثل بعثة دولة المغرب (11) سعادة ممثل بعثة دولة الصومال أفتتح سعادة السفير أبراهيم البشرى الحفل بكلمة ضافية رحب فيها بالسيد نائب رئيس مجلس الصداقة الشعبية والسادة الضيوف من البعثات الدبلوماسية العربية والأفريقية والمدعوون من الدولة المضيفة أندونيسيا. أعقبت كلمة السيد السفير كلمة السيدة سفيرة دولة زمبابوى بصفتها (عميد السلك الدبلوماسى الأفريقى وعميد السلك الدبلوماسى العام) العام بكلم ة ضافية أنابة عن الحضور من البعثات الدبلوماسية , وأشادت بالجهد المبذول لأفتتاح أول دار لجالية أفريقية بدولة أندونيسيا وأعتبرتها أمتدادا لليوم الأفريقى بأندونيسيا والذى سبق أفتتاح دار الجالية بيوم واحد فقط فى يوم 25 مايو2012. أعقبتها كلمة د. ايمن أحمد محمد سعيد رئيس الجالية والتى شكر فيها ورحب بالحضور من الضيوف وسرد فيها بعضا من تاريخ الجالية ونشاطاتها وبرنامجها المستقبلية . وأبلغ الحضور من البعثات الدبلوماسية أن هذا الصرح مفتوح لكل الجاليات العربية والأفريقية بأندونيسيا . فى كلمته فى ختام الأفتتاح أشاد السيد عبد الباسط عبد الماجد بالجهد المبذول لأفتتاح أول دار للجالية السودانية بجاكارتا معتبرا أفتتاح الدار أمتدادا لأول حضور سودانى للأرخبيل الأندونيسى قبل مائة عام وتحديد فى عام 1911 حيث وطأت اقدام الشيخ أحمد سوركتى والشيخ الأنصارى مؤسسى مدارس الأرشاد للدراسات الأسلامية واللغة العربية والتى تخطى عدد مؤسساتها التعليمية والخيرية حاجز المائة . كما أوضح السيد عبد الباسط عبد الماجد سبب اصراره واصرار مجلسه على حضور الأفتتاح مثمثل فى قيام هذا الصرح على أيدى جالية لايتخطى عددها ال 170 عضوا (بمافيهم الأسر والأطفال) يجمعهم الرابط الوطنى بعيدين عن الرابط القبلى او الولاء السياسى مما يعد أنموذجا يعتز به كأحد منجزات الدبلوماسية الشعبية فى ظل أمكانيات مادية محدودة نسبة لقلة عدد الجالية . أشتمل برنامج الأفتتاح أيضا على معرض (تعول عليه الجالية أن يكون بذرة لمعرض دائما للسودان) أشتمل على عرض النواحى الثقافية والأثرية مع التركيز على النواحى الأقتصادية فى عرض لبعض المنتجات السودانية . أشتمل برنامج الأفتتاح على عرض وثائق لسيرة الشيخ أحمد سوركتى والشيخ الأنصارى وبعض من الكتب باللغة الأندونيسية والعربية عن سيرة أ ول وجود سودانى بالأرخبيل ومنجزاتهم المتمثلة فى صرح مؤسسة الأرشاد. فى الختام تناول الحضور وجبة الغداء على أنغام الموسيقى السودانية متمثلة فى بعض من الأغانى الوطنية والحماسية والتى تخللتها الزغاريد والعرضة السودانية. شكر أعضاء الجالية ومكتبها التنفيذى مجلس الصداقة الشعبية العالمية ممثلا فى السيد عبد الباسط عبد الماجد نائب رئيس المجلس لتكبد مشاق السفر والحضور لتشريف حفل الأفتتاح.