تخوف من اللي جاي ومن مأساة النهاية كرر التحذير تلو التحذير والتحذير وراء التحذير وأعاد ألف مرة ومرة نداءه الوطني لحزب الأخوان يا جماعة لا تأخذوا بالأجندة الأمريكية أصدروا بياناً واضحاً للشعب برفض العون والمساعدة الأمريكية فهي كالسم في الدسم والحنظل في العسل والعلقم في البلسم وستكون وبالاً على مصر ودماراً وخراباً وتمزيقاً وتفتيتاً على العالم العربي وتهميشاً وتهشيماً لبذرة الثورة وتطويقاً وتهشيشاً للتحرر وتضعضعاً وإنتهاكاً وإنهاكاً للإسلام والمسلمين وتقوية وتعضيداً لأعداء الإسلام والمسلمين. فأطلق النداء الحار لمرسي وشفيق أن إبتعدوا عن الأمريكان نداء من أعماق سويداء فؤاده كوطني قح يحب وطنه كمواطن غيور على بلده خوف خرابه وتجزئته وبهدلته بالمناوشات والمناورات والمناكفات من أجل المكاسب الحزبية والشخصية الذاتية اوي وكل هذا ترضية ومن اجل مرضاة الذات الأمريكية في سبيل الدعم والفوز الإنتخابي والهيمنة على مقدارات الوطن ، والذي سيكون سليباً ومرتهناً بل محكوماً بالأمريكان من وراء حجاب فقه السترة وفقه الضرورة والضرورات تبيح المحظورات ليكتب كاتباً أوشاعراً أو صحفياً أو أي مؤلفاً حرمن فصيل الشعب الممكون بكم: وداعاً وطني السليب وآه يا وطني العزيز وواحسرتاه على الوطن المفقود ووا ضيعة وطن وكان وطناً إسمه مصر والوطن الذي كان ومن أم الدنيا إلى آخر دول الدنيا فقد لحقت مصر بأبو الدنيا لقد تسودنت وآه من سيادة الحيرة والتعجب الذي إستفحل وتفشى في السودان وآه لأم الدنيا التي صارت بيبي العالم وآه ثم آه من الأخوان والحيران والكيزان يخرب بيتك يا ود البنا ضيعتنا ولحقتنا بالسودان وحتمرمطنا كالسودان ودقيت علينا إسفين السودان وياخرابي ولوعتي وأساي وأسفي فقد كانت لنا سيناء وبورسعيد ودمياط والإسكندرية وطابت لنا طابه في الصحراء وضاعت علينا سياحة شرم الشيخ ويا بختك يا إسرائيل. تخوف د. رفعت السيد من الإرتماء في أحضان الأمريكان لهدف الفوز في الإنتخابات فحذر شفيق والأخوان من هذا وطالبهم بإصدار بيانات ووثيقة وميثاق وعهد واضحة للشعب المصري. فتخوفه أن لايلحق الجيش المصري بأمات طه ويتحول لمليشيات وكردونات وبلوكات متنافسة متنافرة ويرتهن للدفاع الشعبي المصري كما حدث بالعراق واليمن وليبيا والسودان وما يحدث للجيش التونسي فلا يوجد جيش وطني في العالم العربي ولم يبقى إلا الجيش المصري كما قال د. رفعت السيد. فهو يتخوف من تفتيت مصر كدويلات كما حدث في إنفصال السودان وما زال يحدث من تفتت ومتواصل كما قال يخشى على مصر من إنهيار الخدمة العامة والهيئة القضائية والعدل والخطوط الجوية والبحرية والتعليم والصحة والزراعة فتضيع المشاريع والمصانع والمؤسسات الكبرى وتباع الأرض ويلحق بها العرض ويستثمرها حزب واحد وأجانب ما يعرفش من نين وكيف جاءوا ومن أين أتوا!؟ يخاف أن تضيع مصر ومواطن مصر كما ضاع السودان ومواطن السودان هكذا نوه د. رفعت السيد فزعلت الإنقاذ منه وقالت ماليك حق وأوقفت هدايا البقر والضان إلى حين إنجلاء الموقف. abbaskhidir khidir [[email protected]]