وصف التحالف الوطني السوداني الزج باسمه في المؤتمر الصحفي الذي عقد الاسبوع الماضي من قبل مجموعة اعلنت انضمامها لحزب د.لام أكول ب"السمسمرة السياسية". وقالت دائرة الإعلام بالتحالف الوطني السوداني في معرض تعليقها على سؤال من الموقع الالكتروني للحزب (تحالف دوت أورغ) حول الوقائع المتصلة بانضمام مجموعة اطلقت على نفسها قوات التحالف السودانية الجبهة الجنوبية الاسبوع الماضي لحزب د. لام أكول، بأن المجموعة المعنية "ليست جزء من المؤسسات التنظيمية للحزب وان قيادتها سبق ان اعلنوا انضمامهم للحركة الشعبية لتحرير السودان، وبالتالي لم يخرجوا من مؤسستنا التنظيمية ليعلنوا انضمامهم لجهة اخرى وخروجهم من حزبنا لانهم لم يعودوا اعضاء فيه". وابدت استغرابها للزج باسم الحزب وقيادته ومحاولة تشويه سمعته وانتقاد تجربته من قبل اشخاص غادروه لحزب اخر قبل انضمامهم لحزب اكول وعزت الامر :"بأنه محاولة من المؤتمر الوطني لتحقيق ضربة مزدوجة للحركة الشعبية من جهة والتحالف من جهة اخرى في اطار استراتيجته حزب المؤتمر الوطني لاضعاف شريكها باتفاق السلام واظهار التحالف بظهر الحزب المتأكل والمنهار لاضعاف اطروحته الخاصة بدعوة القوي السياسية والنقابية ولجان المفصولين لخوض الانتخابات العامة عبر كتلة تاريخية لهزيمة المؤتمر الوطني" واضافت:"هذه الاساليب نحن ملمين بها جيداً، وسبق للمؤتمر الوطني تجريبها منذ عام 1994م ولم يجن منها شيئاً، لكن يبدوا انهم مصرين على استخدامها مراراً وتكراراً رغم عدم نجاحها". واعتبرت دائرة الإعلام الزج باسم الحزب وقيادته ومحاولة تشويه سمعته بأنه "سمسمرة سياسية، لتسويق بضاعة كاسدة"، واشارت للجوء المجموعة المنضمة لحزب اكول لاستخدام مسمي (قوات التحالف السودانية) بغرض التحايل على المصاعب القانونية التي كانت ستواجهم إذا انتحلوا اسم وصفة (التحالف الوطني السوداني)، لكنهم كرسوا المؤتمر الصحفي طبقا لما نشرته الصحف المحلية لتوجيه الانتقادات لتجربة الحزب الذين باتوا خارج اطره التنظييمة بعد إعلان انضمامهم للحركة الشعبية لتحرير السودان، كما تشككت في الرقم الذي ذكر بالمؤتمر الصحفي بانضمام (700) شخص من قبل هذه المجموعة وقالت:"هذا الرقم نتشكك فيه ولكننا نعتقد أنه لاجل الاستخدام في الدعاية الإعلامية والسياسية ليس إلا". دائرة الإعلام التحالف الوطني السوداني السبت 4 يوليو 2009م