هؤلاء الشباب والشابات الذين بدأوا ينتشرون في شوارع مدن السودان ونجوعه الممتدة هم أبناء المعاناة من شعب السودان ، يسطرون هنا ومن قلب الخرطوم النابض والملتهب أروع البطولات ، ما يدفع علي تعرية النظام حتي ينضم الرباطة ( المجاهدون ) مجبرين أو مقتنعين إلي حيث يقف شباب وشابات ورجال السودان الشرفاء الآن من أجل التغيير الإيجابي . ومما لاشك فيه مطلقا أن قواتنا النظامية بتعدد أنشطتها ظلت تقف إلي جانب الشعب حين تري السلطة قد تهاوت وإضطربت وإنفض الناس من حولها ، فتضرب تلك القوات النظامية بولائها للسلطة الغاشمة عرض الحائط ، لتحمي إنتفاضات الجماهير في كافة أرجاء الوطن . لذا نقول ياشبابنا .. لا تخافوا مطلقا من الدخان ، لا تخافوا مطلقا من الإعتقال ، لأن إخوانكم حتي في الأجهزة الأمنية يرصدون كل شيء ، ويعلمون تمام العلم كيف تم نهب ثروات أهل السودان بواسطة الكيزان . وهذا المضاد الحيوي سيطل عليكم يوماتي ، ليعرض وبالأرقام ما يساعد علي تعرية اللصوص مهما كانت مواقعهم ، وستتجول المضادات الحيوية هذه شرقا وخليجيا وشمالا لرصد النهب المتمثل في العقارات بالسودان وفي شتي أرجاء العالم وصولاً إلي الأرصدة المودعة في مصارف الخليج الإسلاربوية ، خاصة تلك التي باعوا لها شيخ البنوك السودانية ، وأخذوا البنك عنوة من بين أيادي الشعب السوداني بعد أن دفعوا المعلوم لجماعة بنك السودان الحاليين والسابقين معاً ، حتي الوسطاء المتبجحين بنظرية تحرير الإقتصاد سابقاً من الذين قبضوا العمولة في كل ما تم بيعه من مؤسسات الشعب السوداني للأجانب ، فقد تم رصده بالكامل . فقط إبقوا معنا يوميا ،،،،،،