بسم الله الرحمن الرحيم www.sudanjem.info [email protected] جاءت الحركة بعد اختلال موازين السلطة والثروة واستشراء الظلم والاستبداد في السودان , واستجابة لضمير الشعب الذي يعانى ويكابد صعوبات متعددة يقاسى الفقر ويعانى اضطهادا سياسيا وابتزازا اقتصاديا واستعلاء فكريا , انطلقت حركة العدل والمساواة في الواقع السياسي والثوري كحركة شعبية مهمومة بقضايا المهمشين في البلاد وذلك بعد أن فقدنا الأمل في عهد الحكومات المتعاقبة وقدرة الأحزاب السياسية على إصلاح شأن الوطن وحياة المواطن , وتأكد الحركة سعيها الدءوب وإصرارها على القضاء لظاهرة الظلم الاجتماعي المنظم والاستبداد السياسي المستحكم وجميع أشكال الإقصاء الاقتصادي والاستعلاء الفكري والاستلاب الثقافي في البلاد.ونرى بأن الأقاليم السودانية توحدت دون عقد أو اتفاق فيما بينها وهو السبب الرئيسي في الخلل البنيوي للدولة وترى الحركة بأن المجتمع السوداني مركب من مكونات ثقافية وعرقية ودينية متنوعة وفى حاجة إلى عقد جديد يتواضع عليه الشعب على أساس التراضي وعلى شكل جديد يكون على الشراكة وتكون الدولة محايدة دينيا وعرقيا آي إنها تقوم على فصل السلطة الزمنية في إطارها العام عن السلطة الروحية وأن الدولة السودانية يجب أن تبتعد عن الصيغ الثيوقراطية والشوفونية العرقية والدينية وترى أن الحياد يكون ايجابي يعنى تحرير الدولة من هيمنة دين معين أو قبيلة بعينها أو عرق بعينه ولا نعنى بالطبع معاداة الدولة للدين أو الأطر الاجتماعية وأن فصل الدولة عن الدين والعرق والقبيلة هو تنظيم للحقول ومنع لتوغل حقل على الأخر وهو صياغة للدين والعرق والقبيلة من التسييس الرخيص وترى الحركة بأن هنالك خلل بنيوي في بنية الدولة السودانية واستئثار المركز على خيرات البلاد وليمكن معالجة أزمة إقليم دارفور إلا بتمكين شعب دارفور بحكم نفسه بنفسه ديمقراطيا والنظام الكونفدرالى الذي يعطى صلاحيات واسعة للنظام الادارى والاقتصاى والدفاع والعلاقات الخارجية هو الخيار الأفضل لحكم دارفور في ظل الخل الحالي للدولة السودانية وتأمل الحركة عبر التسوية السياسية القادمة أن يمنح إقليم دارفور حكما كونفدرالى يمكن الشعب من حكم نفسه بنفسه شرف الدين محمود محمد أمين الإعلام والناطق الرسمي