هيئة الحريات .. نقف مع الصحفيين في كل خطوة سودانايل: الخرطوم: حسين سعد نفذت شبكة الصحفيين السودانيين اليوم أضراب جزئي عن العمل إحتجاجا علي تراجع الحريات الصحفية وأعتقال الصحفيين والرقابة القبيلة المفروضة علي الصحف في وقت أكدت فيه الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات تضامنها الكامل، ومساندتها للصحفيين في مطالبهم العادلة. وقال بيان لشبكة الصحفيين في اضرابهم الذي تم إعلانه بالقرب من صحيفة الصحافة ومن منتدي السياسية والصحافة بمنزل زعيم الامة الصادق المهدي بام درمان في خطاب مفتوح لاهل المهنة من الصحفيين وللرأي العام المحلى والإقليمي والدولي.تخاطبكم اليوم شبكة الصحفيين السودانيين في هذه الظروف الدقيقة والحرجة التي تعيشها الصحافة السودانية والعاملين فيها والمهددات التي باتت تعصف بصناعة الصحافة ومستقبلها.. وأضاف البيان ان الحكومية لم تكتفي بالتوجيهات الامنية والتضييق الاقتصادي عبر الضرائب والجمارك الباهظة المفروضة على مدخلات الطباعة، وحرب الاعلانات لتطويع وتركيع وتحطيم المؤسسات الصحفية، بل لجأت لاساليب أشد قسوة بمصادرة الصحف بعد طباعتها، واغلاق الصحف. وقالت الشبكة ان جهاز الامن والمخابرات فرض رقابة قبيلة علي الصحف والتحكم في الأخبار والمواد الصحفية المنشورة بشكل انتقائي دون أي معايير وشدد البيان هناك استهداف من قبل جهاز الامن للصحفيين ومنعهم من واعتقال عدد من الصحفيين دون توجيه أي اتهامات للحيلولة دون ممارستهم لمهامهم. وأوضحت الشبكة هذه الممارسات خنقت الصحف اقتصادياً وتراجعت مبيعاتها بسبب تراجع الثقة في محتواها بعد التضييق على حرياتها ومنعها من نشر الحقائق، مما قاد عدد من الصحف لإصدار قرارات قضت بالاستغناء عن عدد من الصحفيين. وطالب الصحفيين بوقف الرقابة القبلية المفروضة على الصحف.وإطلاق سراح كل الصحفيين المعتقلين فوراً، أو توجيه تهم لهم وتقديمهم للقضاء العادل والسماح لاهلهم وذويهم بزيارتهم والاطمئنان على اوضاعهم.. وشددت الشبكة علي ضرورة إعادة كل الصحف الموقوفة من قبل السلطات الامنية وإعادة صدورها مجدداً، وإلغاء قرارات المنع من الكتابة الصادرة تجاه عدد من الكتاب. ودعت لوقف اجراءات التشريد والفصل التي طالت العديد من الصحفيين والكتاب،وإلغاء نيابات الصحافة الولائية التي تم تكوينها مؤخراً. وقطعت الشبكة باستمرار خطواتها التصعيدية لتحقيق مطالبها،وزادت (سنكمل المشوار،وسنتجاوز الصعاب لحين بلوغ صحافة حرة) من جهته طالب منسق الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات البروفيسور فاروق محمد ابراهيم باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وقال ان الهيئة تقف مع الصحفيين في كل خطوة تصعيدية،وتساند مطالبهم العادلة، وشدد فاروق نرفض الرقابة القبيلة المفروضة علي الصحف ،وحجب المواقع الالكتروينة، وتشريد الصحفيين ،وضربهم ومنعهم من تغطية وملاحقة الاحداث وأعتقالهم .