حرصت على تلبية دعوة اللجنة العليا لبرنامج النواصل الرمضاني الذي يتم فيه تكريم بعض الرموز الوطنية ، لمرافقة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان محمد طه لتكريم الاستاذة نفيسة احمد الامين احدى رائدات العمل النسائي في بلادنا والبروفسير عبد الله حمدنا الله الاستاذ بجامعة افريقيا العالمية المهموم بالتوثيق لتاريخ الصحافة السودانية. يستهدف برنامج التواصل الرمضاني في هذا الشهر الفضيل كوكبة من الرموز الوطنيةمن الذين اسهموا في اثراء الساحة السودانية كل في مجال تخصصه ، ولانه لايمكن الحديث في هذه المساحةعن كل المستهدفين في هذا الشهرااسمحوا لي ان اتوقف عند بعض ما دار امس الخميس ابان لقاء التواصل مع الاستاذة نفيسة. لن اتوقف عند الكلمات الطيبات التي قيلت بحقهافي هذه الليلة المحضورةمن بعض الرموز النسائية والسياسية والصحفية والاعلامية ولا عند كلمة رئيس اللجنة العليا لبرنامج التواصل الرمضاني الدكتور محمد المختار وان كانت جميعها قد اضاءت بعض الجوانب المشرقة والمشرفة في حياة نفيسة احمد الامين الحافلة المواقف الوطنية منذ ان انخرطت في ساحة العمل العام وهي تواصل بتوازن مشهود رسالتها الاسرية والعملية والسياسيبة والمجتمعية.. كان لابد من التوقف عند الكلمة النصيحة التي قالتها في ختام حديثها بهذه المناسبة وهي تدعو (الرعاة) للملمة الشمل في الساحة الداخلية ومع لجارة الوليدةدولة جنوب السودان ، فقد وضعت النقاط على الحروف وهي تنبه الى ضرورةالوضع في الاعتبار المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا والتي تستوجب حوارا جادالمواجهة التحديات الماثلة والخروج باتفاق شامل يخاطب قضايا المواطنين. تحدث الاستاذ على عثمان محمد طه عن تجربته في العمل العام مع الاساذة نفيسة خاصة في مرحلة المصالحة مع(مايو) وكيف انها كانت عقلانية في موقفهامن المصالحة التي لاقت رفضا واضحا من الحرس القديم لمايو ، وثمن طه كلمتها النصيحة عن ضرورة لملمة الشمل واهمية الحوار مع كل الفعاليات السياسية لمجابهة تحديات الحاضر والانتقال الى رحاب المستقبل بما يسع الجميع. الصحفي الدبلوماسي شيخ ادريس بركات لم اتمكن من حضور برنامج التواصل الذي تم فيه تكريم زميلنا الصحفي شيخ ادريس بركات ابرز الصحفيين الذين تابعوا اخبار الخارجية والدبلوماسية السودانية في ذلك الوقت الذي احسن استقبالناضمن ( الكواكب)في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة واخذ بيدنا ومدنا بتجربته المهنية وسط رفض قدرنا ظروفه حينها من السابقين لنا في هذه المهنة، كان لابد وقد فاتني لقاء تكريمه من تحية مستحقة له ولجيل اروداد الذين مهدوا لنا طريق الصحاقة الذي ما زال في حاجة الى المزيد من البذل والعطاء للاخذ بيدها لتواصل رسالتهاتجاه الوطن والمواطنين. noradin madni [[email protected]]