أعلنت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) أن رئيسها البروفسور إبراهيم قمباري بدأ الثلاثاء زيارة إلى مدينة كتم بشمال دارفور وشرع فوراً في التوسط بين الأطراف المتصارعة عقب اغتيال معتمد محلية الواحة مؤخراً. وأعربت البعثة في بيان عن قلقها العميق إزاء أحداث العنف والهجمات ضد السكان المدنيين في المدينة، مؤكدة دعمها لجهود السلطات الحكومية للعمل على توفير الحماية ونزع فتيل التوتر. وكان الجيش السوداني نفذّ يوم الأحد الماضي عملية انتشار واسعة داخل وحول المدينة التي شهدت الأسبوع الماضي عمليات ثأر ونهب وسلب عقب عملية اغتيال المعتمد عبدالرحمن محمد عيسى. وقال قمباري: "أدعو جميع الأطراف المعنية لوضع أسلحتهم، لإيجاد حل سلمي وحوار مشترك"، مشيراً إلى أن عمليات القتل والتدمير ليست هي الحل. القانون والنظام وأضاف قمباري: "يحدوني الأمل في أن الحكومة ستعيد فوراً القانون والنظام في المنطقة والوفاء بمسؤوليتها في حماية المدنيين والسماح للنازحين مؤخراً في العودة إلى ديارهم". " نيام قال إن مبدأ الاغتيالات مدان من قبل حركة التحرير والعدالة، وشددعلى ضرورة تقديم الجناة للعدالة ومنع تكرار الحادث " وطالب الحكومة بالتحقيق في وقوع الهجمات والاعتداءات على المدنيين وتدمير ونهب معدات تابعة لوكالات إنسانية، ودعا لمحاكمة جميع المتورطين في الأحداث وتقديمهم للعدالة. وتعرض معسكر كساب للنازحين القريب من كتم لهجوم من قبل رجال مسلحين قاموا بالنهب والسرقة وأسفر الهجوم عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص. وبالمقابل طلب أمين القطاع السياسي بحركة التحرير والعدالة؛ تاج الدين بشير نيام، تدخل الجيش في دارفور وفرض هيبة الدولة ومنع الاغتيالات. وقال نيام إن مبدأ الاغتيالات مدان من قبل حركة التحرير والعدالة، مشدداً على ضرورة تقديم الجناة للعدالة ومنع تكرار الحادث.