كم أسعدني ذلك التجاوب الواسع الذي لقيته فكرة هذه الفضائية التي أضحت الآن قاب قوسين أو أدنى لتبدأ بثها باذن الله ولكنها حتما ودون أية مكابرة تحتاج دعمكم ذلك الذي عبرتم عنه بكل أريحية سودانية سواء عبر تلك الرسائل التي وصلتنا على بريدي الاليكتروني أعلاه أو من خلال تعليقات عدد كبير منكم على الجزء الاول من هذه السلسلة التي تسلط الضوءعلى الفضائية المرتقبة في أكثر من موقع سوداني .. فقد كانت تعليقات حملت الكثير من البشريات في طياتها بأن هناك رجالا ينتظرون لحظة الفرح الكبرى بانطلاقها كما أبدوا استعدادا تاما للوقوف خلفها كقناة سودانية خالصة على رأس أولوياتها العمل على تعرية واسقاط نظام طالما أذل شعبنا وأذاقنا الأمرين وعطل فينا كل فكر خلاق أو ابداع فني أو خلافه واتخذ من الكذب منهجا له باسم الاسلام زورا وبهتانا. لقد اكتملت لدينا – نحن مجموعة من السودانيين لا ندين بالولاء الا للسودان ولا نعرف حزبا أو طائفة أو قبيلة الا هذا الوطن المنكوب بنا قبل غيرنا – اكتملت لدينا كافة أساسيات هذه الفضائية وتسلمنا من الشركة العالمية المختصة الدراسة كاملة وأنهينا بعدها تسجيل المنظمة ( منظمة الديمقراطية والحرية ) والتي تعد هذه الفضائية أهم أذرعها العاملة تحت مظلتها كما تسلمنا شهادة التسجيل معمتدة من الجهة الرسمية المختصة مما دفعنا لانشاء موقع اليكتروني [email protected] والذي يمكنكم التواصل معنا وطرح أرائكم عبره أو أية ملاحظة وقد اتسعت اتصالاتنا لتشمل عددا مقدرا من المزيد من اخوتنا السودانيين سواءداخل أو خارج السودان ممن يشاركوننا الهدف ذاته والغاية نفسها ويؤمنون أن مركب الانقاذ آخذ في الغرق وان عورته قد كشفتها تلك التظاهرات التي عمت الوطن أخيرا وكان عمادها شبابنا الأبطال وطلابنا وطالباتنا في الجامعات الذين تحدوا في بسالة ورجولة عصابات الانقاذ وقطعانها من شريحة الفاقد التربوي وقطاع الطرق ومن لفظهم مجتمعهم المتسامح الكريم . شملت اتصالاتنا المستمرة عددا مقدرا من شريحة الشباب المنضوين تحت لواء الحراك القائم حاليا في السودان وبعض رموز التيارات السياسية الحية والفاعلة ( بعيدا عن عواجيز الأحزاب المترهلة وتلك التي لا تزال راكعة تحت حذاء الانقاذ ) وبعض تنظيمات المجتمع المدني لحشد الدعم المادي وفقا للتكلفة الاجمالية التي قدرتها جهات قانونية محاسبية مختصة .. وقد عكفنا بالفعل على تكوين لجاننا الادارية والمالية والبناء الهيكلي لمنظمتنا الراعية لهذه الفضائية المرتقبة وجميعنا حريص على توخي الحذر والأمانة والصدق في معاملاتنا سواء بيننا كمجموعة أو مع الآخرين من أمثال أولئك الذين غمرونا بجميل تعاطفهم وأحسسنا بحرصهم على أن يرى هذا المشروع العظيم النور قريبا انفاذا لوعد قطعناه على أنفسنا - اعتمادا على دعمكم المتوقع وثقتنا في الكثير منكم في انكم ستكونون عونا لنا وسندا قويا على هذا الطريق الطويل الشاق – طريق النضال على درب الحرية والكرامة لنا ولأجيالنا القادمات باذن الله تعالى . ختاما : في الجزء القادم المزيد عن ماوصلت اليه جهودنا المتواصلة ونحن نقف عند شط الدعم المادي من كل فرد منكم كما سنورد اليكم الأسماء الكثيرة التي اقترحتموها اسما لهذه القناة سواء عبربريدي الاليكتروني أو خلال تعليقاتكم في المنتديات الاسفيرية تعليقا على الجزء الأول من هذه المقالات وذلك حتى تكونون شركاء أصيلين في هذه القناة التي نحلم بأن تكون لكل سوداني يعرف قدر السودان وعظمة شعبه.