يتحدث البعض بسذاجة أن أن فريق الهلال لن يتأثر بالأزمة المشتعلة حاليا في الهلال ، وأنه قادر علي تخطي فريق إنتر كلوب الأنغولي في مباراة الغد ، وهؤلاء لايطلقون هذا الحديث من منطلق التفاؤل ، ولكن بخبث من يلعب علي كل الحبال ، في حال تفوق الفريق وإنتصر يؤكد علي ماذكره ، وفي حال خسر الفريق يتم نصب المشانق للمدرب ودائرة الكرة ومجلس الإدارة ، هذا إن لم تحدث الكارثة المتوقعة في المباراة من واقع حالة الإحتقان الموجودة ، ومن واقع السلوك المنحط الذي يتعامل به أصحاب الأجندة الرخيصة مع الأزمة الحالية ، والذي أصبح واضحا ومكشوفا بطريقة تثير القرف والإشمئزاز ، ويكفي ماحدث في مباراة المنتخب الوطني الأخيرة تجاه المدرب الفرنسي غارزيتو من بعض الرجرجة والدهماء المحسوبين علي نادي الهلال ، لنقف علي السيناريو المتوقع في لقاء إنتركلوب . فاللاعبين شاءوا أم أبو أصبحوا جزء لا يتجزأ من الأزمة من اللحظة التي أصدر فيها لاعبي المنتخب بيان يوضحون فيه رؤيتهم لمايحدث داخل النادي ، ولاأود العودة هنا لقضية أبوتريكة مع ناديه والدروس الكثيرة التي قدمتها لنا ومنها أن القضية بين اللاعب والإدارة ولايستطيع اللاعببين التدخل فيها سلبا أو إيجابا، لأنه ليسوا أصحاب قرار كما ذكر سيد عبد الحفيظ، وليسوا طرفا فيها . عندنا تدخلوا وقالوا رأيهم ببيان وأين؟ من منبر المنتخب الوطني ، وتم أرسال البيان للصحف مع رسالته الإعلامية ، ومع ذلك يصر مازدا وأسامة أن المنتخب ليس طرفا في المشكلة ، وأنهم لم يصدروا له الأزمة وحولوه إلي شريك أصيل فيها ، هل يوجد منتخب محترم يسمح بتكتل لاعبين لنادي من منبر قومي ؟ وهل يوجد منتخب محترم يسمح بتكريم لاعب نادي أو لاعبين ينتمون لنادي من داخل منبر قومي ؟ المنتخب غرق حتي أذنيه في مايجري داخل نادي الهلال ولايستطيع مازدا وأسامة تجميل القبح الذي حدث بإفراغ الرسالة القومية من قيمتها. ومثلما تحولت مباراة المنتخب الوطني أمام أثيوبيا إلي (كبري) لتمرير الاجندة المنحطة ، لن يقنعنا احد أن مباراة الغد ستجري في جو صحي ومثالي إلا إذا إفترض في من يخاطبهم مجموعة من (القنابير) . خاصة وأننا تابعنا تأثير الاحداث علي الفريق في مباراة الانتر الأولي خارج وبعيدا عن الجمهور ، فماذا نتوقع من لاعبين ومدرب يلعبون وسط هذه الأجواء، ويعلمون أن حشد من (القطيع) موجود داخل الأستاد لإفساد المباراة ، ماذا نتوقع من لاعبين ومدرب يلعبون وسط أصوات شائهة تؤكد ان المباراة ليست أهم من مشكلة هيثم ، وفي (ستين) البطولة . هذه الصورة المأساوية تؤكد أن تخطي الهلال لفريق إنتر كلوب من المستحيلات ، وتؤكد أن من يدافعون في الظاهر عن غارزيتو ، ينتظرون سقوطه في (السر) ليسلخوا جلده بعد الخسارة التي يمنون بها أنفسهم ،ويطلبون التعامل معه بطريقة أفضل من (العار) الذي شهده أستاد الهلال ، في حين أنهم يدعون صباح مساء أن تأتي القاضية منهم ،يعلمون أن رحلة غارزيتو مع النادي قاربت علي الإنتهاء ، ومع ذلك يرفعون أصواتهم بأكاذيب وخداع أنهم مع الخواجة والفريق . لاتنتظروا شيئا من الهلال في مباراة الغد ، وإختصارا للوقت ركزوا مع هيثم . إقتراح : يدخل نجوم الهلال والمدرب ومجلس الإدارة ودائرة الكرة المباراة بفانيلات مكتوب عليها جملتين .. أرجع ياهيثم .. نحن في إنتظارك . وفضوها سيرة ، نحن بنهظر hassan faroog [[email protected]]