بسم الله الرحمن الرحيم انتهى الامر بالاتحادى الاصل الى المشاركة فى الحكومة ... ولكن الشارع الاتحادى مازال يرفض المشاركة بنسبة عالية ... والهيئة القيادية منقسمة فهناك من استقال وهناك من جمد نشاطه ... الميرغنى هو الذى حسم امر المشاركة بعد ان عزم فتوكل ... فهو يتحمل المسئولية التاريخية لقراره ... والاتحاديون عموما مرعوبون من نتائج المشاركة فهم يخافون ان تؤدى الى ما يمكن ان يكون اخطر انقسام يمر به الحزب فى تأريخه ... الاتحاديون الذين كانوا يطربون لهتافهم ... نحن الجينا بشورة اهلنا ... لما حكمنا الناس راضيين ... ما اضارينا وراء دبابة ... ولا تاجرنا باسم الدين ... الاتحاديون وجدوا انفسهم داخل كابينة قيادة الدبابة ... وبعضهم يتولى توجيه القذائف نحو بقية المعارضة ...