نحن الموقعون أدناه من أطفال السودان جلسنا وتفاكرنا وخرجنا بتوصيات متكاملة لبعض مايعانيه الأطفال فى السودان وبحثنا طرق لحل هذه القضايا وطالبنا بالإهتمام بها ووضعها فى الأولويات .. فنحن كل المستقبل .. أولاً : نحن أطفال السودان من أكثر الفئات المهملة فى المجتمع ولا نجد رعاية تذكر من قبل الدولة والمجتمع وعليه نطالب بإنشاء وزارة خاصة بالطفل لتشرف على شؤوننا كأطفال فنحن الأكثر عدداً ونحن بهجة الحاضر وكل المستقبل ثانياً : أنظروا لمايعانيه الأطفال المرضى بالسرطان والامراض المزمنة والمستوطنة من شلل الأطفال والحميات .. الخ .. ولا نجد رعاية طبية خاصة بنا ولا يوجد فى البلاد سوي مستشفى واحد خاص بنا مع الوضع فى الإعتبار العدد الكبير للأطفال فى البلاد .. فإختصاصييون الأطفال لا يستطيع أهلنا دفع تلك المبالغ الطائلة التى يطلبونها .. ثالثا : مايعانيه أطفال الأقاليم حدث ولاحرج فهم إن كتبت لهم الحياة أثناء الولادة لن تجد الأم والطفل بعدها الرعاية الصحية المطلوبة فيصاحب هذا الأثر الطفل مدى الحياة وربما ينمو معاقاً .. طول عمره .. رابعاً : مايعانيه أمهاتنا من عدم تغذية كافية ليقوموا بإرضاعنا نسبة للغلاء الحاصل الآن ونسبة لظروف العمل فمعظم أمهاتنا من العاملات والموظفات وذوي الدخل المحدود فعلى الدولة توفير غذاء الأم والطفل بدعم مباشر .. خامساً : نعاني من غلاء كل شي يخص الأطفال بداية بالألبان ومشتقات الألبان الجاهزة والألعاب والملابس والأدوية وعيادات الأطفال .. فالمجتمع والدولة يتاجران بنا لأننا الفئة الأكثر ضعفاً فى المجتمع .. سادساً : نعاني معاناة شديدة مع أهلنا فنحن لانجد الوقت الكافي للخروج والترفيه عن أنفسنا ورياض الأطفال اليوم هي مراكز تجارية لاغير لا يعاملوننا كاطفال وإنما كسلع ومعظمنا لا يرتادها لظروف الأسرة المالية وحتى فى العطلات وأوقات فراغ أهلنا لاتوجد أماكن لترفيه الاطفال سوي بعض الحدائق الغير مصممة لنا كأطفال .. سابعاً : مايعانيه الأطفال المشردون والأطفال اللقطاء لايرضينا .. فمركز المايقوما كل يوم فى تزايد مستمر بعدد الأطفال اليتمه واللقطاء فالمجتمع يخطئ ولا يتررد فى إلقاء الأطفال على قارعة الطريق .. والنتيجة أطفال فاقدي الهوية وحنان الوالدين .. وفى الآخر يصبح مشرد أو مدمن مخدرات أو مجرم يرد الجميل لذات المجتمع الذى لفظه .. قضيتنا نحن كأطفال أكبر من أن تنشر فى مساحة صغيرة كهذه .. فنحن نطالب الدولة والمجتمع الإهتمام بنا كفئة محترمة فى المجتمع ومساواتنا بأطفال العالم المتحضر ومعالجة تلك القضايا المطروحة على وجه السرعة وإلا .. سيكون لنا خيارات أخرى لم يسبقنا بها طفل فى العالم وحينها لكل مقام مقال ..ولكم فائق الإحترام دولة ومجتمع .. مع ودي .. [[email protected]]