بعثة الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور إدارة الإعلام والإتصال النشرة الصحفية اليومية - 23 سبتمبر 2012 ورش عمل اليوناميد تزيد الوعي حيال الأطفال في النزاع المسلّح الفاشر 20 سبتمبر 2012 – إنّ بعثة الاتّحاد الأفريقي والأمم المتّحدة في دارفور (اليوناميد) وفي إطار جهودها المستمرّة للحؤول دون استخدام الأطفال في الحركات المسلّحة، نظّمت ورشة عمل يوم الخميس في الفاشر، شمال دارفور، ضمّت أكثر من 50 قائداً ميدانياً من حركة التحرير والعدالة. نظّمت اليوناميد ورشة العمل ليوم واحد وذلك لمناقشة مسألة الأطفال في النزاعات المسلّحة وتحديد خطوات ملموسة لتنفيذ خطّة العمل الرسميّة التي رفعتها حركة التحرير والعدالة للأمم المتّحدة في 10 مايو 2012. وتشير خطّة العمل الموقّعة إلى التزام حركة التحرير والعدالة بعدم استخدام الأطفال كجنود. وفي مقابلة, قال العقيد عبد السلام كتير، منسّق شؤون حماية الطفل في حركة التحرير والعدالة: "هذا النوع من ورش العمل يشكّل خطوة مهمّة لتثقيف وتنوير القادة الميدانيين في حركة التحرير والعدالة حول القوانين الوطنيّة والمعاهدات الدوليّة التي تحظّر إشراك الأطفال في النزاعات المسلّحة. لقد عانى أطفالنا في دارفور كثيراً خلال هذه الحرب ويستحقّون مستقبلاً أفضل." ويخطّط موظّفو قسم حماية الطفل في اليوناميد لإجراء ورش عمل مماثلة لأفراد حركة التحرير والعدالة في نيالا, زالنجي والجنينة. ويقول تشارلز فومونيام من قسم حماية الطفل باليوناميد في هذا الصدد: "إضافة إلى ورش العمل المقررعقدها في جميع أنحاء دارفور، نخطّط لعقد ورشة عمل لتدريب المدرّبين، والغرض منها إعطاء أفراد حركة التحرير والعدالة المعلومات اللازمة للاستمرار بزيادة الوعي حول هذه المسائل من تلقاء نفسهم." إنّ مجلس الأمن في قراره رقم 2068 (2012) يوم الأربعاء، طالب جميع الأطراف في النزاعات المسلّحة بالوقف الفوري لاستخدام وسوء استخدام الأطفال وباتّخاذ إجراءات خاصّة لحماية الأطفال. وقد أعرب المجلس عن قلقه حيال استمرار بعض المنتهكين ب"ارتكاب الانتهاكات والمخالفات بحقّ الأطفال في حالات النزاعات المسلّحة مما يشكّل انتهاكاً صريحاً للقرارات بهذا الشأن." وفي تقريره الأخير حول الأطفال في النزاع المسلّح في يونيو، وضع الأمين العام للأمم المتّحدة اسم 52 حزباً ممّن يجنّدون ويستخدمون الأطفال على "لائحة العار". اليوناميد مستمرّة بمعالجة مسألة ندرة المياه في دارفور في 23 سبتمبر، دشّنت بعثة الاتّحاد الأفريقي والأمم المتّحدة (اليوناميد) رسمياً بئر مياه يتوقّع أن تستفيد منه اليوناميد والمجتمع المحيط بها في الفاشر، شمال دارفور وذلك عبر ضخّ قرابة 3600 ليتر مياه صالحة للشرب في الساعة. وكانت وحدة الهندسة الأثيوبيّة التابعة للبعثة قد حفرت البئر البالغ عمقها 97 متراً كجزء من جهود البعثة المستمرّة لمعالجة مسألة ندرة المياه في المنطقة. ومن أهداف برنامج البئر الجديدة، إضافة إلى تسهيل وصول الدارفوريين إلى المياه، السماح للبعثة بأن تكون مكتفية أكثر على الصعيد الذاتي من ناحية التزود بالمياه. وقد ركّز مؤتمر المياه الدولي للعام 2011 على معالجة ندرة المياه في دارفور وعلى كيفيّة تحديد الاستخادم والإدارة العادلين لهذا المورد النادر بغية المساعدة في بناء السلام في المنطقة. وكجزء من الاستراتيجية التي نجمت عن المؤتمر، تعمل اليوناميد بالاشتراك مع وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمؤسسات السودانية على تعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ برنامج مصدر شامل للمياه. وقال السيّد محمّد يونس نائب الممثل الخاص المشترك لليوناميد في هذا الصدد: "إنّ تدشين هذه البئر يمثل أهميّة كبيرة من عدّة نواحٍ، فهي تضيف إلى جهودنا لتزويد أفراد اليوناميد والمجتمع المحلّي المحيط بالمياه وتدلّ كذلك على قدرة البعثة وعزمها على بذل الجهود عينها لتزويد جميع القطاعات بهذه السلعة المهمّة والنادرة. ويتوقّع أن تبدأ وحدة الهندسة الأثيوبيّة قريباً بحفر بئر أخرى تستخدمها كلّ من اليوناميد وجامعة الفاشر.