بعثة الإتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور إدارة الإعلام والإتصال بيان صحفي حركة دارفورية مسلّحة تتّخذ خطوة هامة لوضع حدّ لتجنيد الأطفال الفاشر, 26 سبتمبر 2012--طرحت حركة العدل والمساواة خطّة عمل لوضع حدّ لتجنيد الأطفال. حيث تمّ الإتفاق على هذه الخطّة في إطار استشارات بين حركة العدل والمساواة والممثل الخاص المشترك لليوناميد وكبير الوسطاء المؤقت السابق إبراهيم غمباري، وذلك في ستادشلاينينغ في النمسا في يوليو 2012. وتنصّ الخطّة التي قدمت للأمم المتّحدة في 25 سبتمبر، على التسريح الفوري للأطفال المجنّدين في صفوف حركة العدل والمساواة، ومنع تجنيد وإعادة تجنيد الأطفال، وضمان وصول الأمم المتّحدة من دون عوائق للمراقبة والتحقّق من الامتثال.كما ستقوم حركة العدل والمساواة بتعيّين منسّقاً رفيع المستوى للتواصل مع الأمم المتّحدة ورفع تقارير حول تنفيذ هذه الخطّة. وبهذا تكون حركة العدل والمساواة قد انضمت إلى خمس مجموعات آخرى من اطراف النزاع في دارفور قاموا بهذا الالتزام في وقت سابق. وتشمل المجموعات الأخرى، جيش تحرير السودان/ الإرادة الحرّة وحركة العدل والمساواة/ جناح السلام وجيش تحرير السودان/أبو قاسم وجيش تحرير السودان/القيادة التاريخية وحركة التحرير والعدالة. وفي هذا الصدد، قال نائب الممثّل الخاص المشترك لليوناميد محمّد يونس: "تقرّ بعثة الاتّحاد الأفريقي والأمم المتّحدة في دارفور وتشيد بالجهود التي بذلتها حركة العدل والمساواة للتقيّد بالمعاهدات الدوليّة التي تحظّر إشراك الأطفال في النزاعات المسلّحة،" وفي 11 سبتمبر 2012، إنضمّت حركة العدل والمساواة إلى سبع حركات مسلّحة في دارفور وذلك بإصدار أمر قيادي يحظّر تجنيد واستخدام الأطفال كجنود مما ساهم في انخفاض عدد الأطفال المجندين في المنطقة. وقد طالب مجلس الأمن في قراره 2068 (2012) في 19 سبتمبر الأطراف في النزاعات المسلّحة بالوقف الفوري لاستخدام الأطفال واستغلالهم وباتّخاذ إجراءات خاصّة لحماية الأطفال. وقد أعرب المجلس عن قلقه من أنّ بعض المنتهكين "يستمرّون بإرتكاب انتهاكات ومخالفات بحقّ الأطفال في حالات النزاعات المسلّحة مما يشكّل انتهاكاً صريحاً للقرارات الصادرة بهذا الشأن". وفي تقرير الأمين العام الأمم المتّحدة الأخير حول الأطفال في النزاع المسلّح في يونيو 2012، وضع اسم 52 حزباً ممّن يجنّدون ويستخدمون الأطفال على "لائحة العار".