كتب أحد المعقبين في منبر الركوبة: "حقاً بان السودان انجب ، وسوف تنجب حواء السودان قامات مثل باشمهندس الرشيد سيد احمد ... لا اعرف عنه شيئ ولكن اعجبنى المقال وكان فى غاية الابداع .. (الأستاذ دياب)--استاذ الطالب-- يكلف نفسة المجئ الى محطة القطار لتوديع طلابة وتذكيرهم بما يبدعون فيه حرصا منه على نشأتهم النشأة العلمية الموجهة .. يا سبحان الله .. حقاً انه جيل خالد باعماله ويكفى السودان فخراً بان هذا الرجل كان مهندسا فيه .. فهو لم يفخر بسودنته ولكن فاليفخر السودان به. رحمه الله وجعل مثواه الجنة يارحمن ، وسائر الاموات وكتب الأستاذ صلاح التهامي المكي لكاتب المقال: الأخ الأستاذ ... تحية طيبة، أشكرك على ما ورد في مقالتك عن المهندس عليه رحمة الله. قال المتنبيء إذا اراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود و أنا أقول إذا اراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان صديق وهذا ما ينطبق على ما فعلته أنت . اغتنم هذه السانحة فأعبر عن فخري باسرتكم هذه التي طالما أنجبت العباقرة وهي لا تقل عن الأسر الكبيرة في تاريخ السودان وكتب الكاتب الرشيد حميدة في منبر سودانايل: ومضات: أعلام أغفلهم الإعلام ...الرشيد سيد أحمد بقلم: الرشيد حميدة الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2012 Source: Sudanile08:57 http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/34-2008-05-19-17-14-27/45222-2012-09-30-07-57-33.html ألم أقل لكم مرارا وتكرارا أن إعلامنا غنائي، يغني و (يطبل) لكل (زعيط) يعتلى خشبة مسرح الغناء وآخر تقليعة للاعلام (الاهلي) هي (غنونة) المدائح النبوية و (نسونتها) ، ونفس الإعلام يغفل الحديث عن العلماء الأجلاء والرموز والمتميزين من ابناء هذا الشعب الذين برزوا (للأسف) نجوما في سموات الغرب خارج الحدود حيث قال بفضلهم الأعاجم وشهدت لأعمالهم المعاجم وذكروهم في ما عندهم من تراجم. أغفلهم الاعلام السوداني كعادته. لم نقل لا تتحدثوا عن أهل الفن والغناء، ولكن علينا بالتوسط والعدل في اعلاء شأن كل من أسهم في اثراء منحى من حياتنا بكافة ضروبها الفنية والعلمية والأدبية وغيرها من ميادين الحياة. لقد دهشت وأنا أقرأ مقال البروفسير محمد الرشيد قرشي (في هذا المنبر الإعلامي الحيوي) عن أحد المهندسين السودانيين، تخرج في كلية غردون وشهدت له مياه النيل وزملاؤه الانكليز وغيرهم الذين عرفوا فضله واعترفوا بعلمة وتميزه وتفرده في مجال تخطيط وترويض الأنهار وهندسة الري في العديد من مشاريعنا الزراعية التي انتظمت ارض السودان كافة. ألا وهو المهندس المتميز الرشيد سيد أحمد الذي اصدقكم القول وأقول انها المرة الأولى التي اسمع فيها باسمه في هذا المجال الحيوي الهام الذي برزت فيه ايضا نخبة من العلماء السودانيين الذين شهد لهم العالم بالتفوق والتميز. وهو بلا شك علم أغفله إعلامنا المريض (عافاه الله)، الذي أخذ يدور بنا في فلك واحد هو الغناء وكأن السودان لا يعرف غير الغناء. وكثير من علمائنا الأفذاذ لم يعطهم اعلامنا حظهم من (الذكر) والدعاية والرعاية والتقدير. ولو برز مثل المهندس الرشيد في بلد غير السودان لكان مكان احتفاء وتكريم وتقدير ولنصبوا له تمثالا عظيما في أكبر ساحات وميادين مدنهم الكبيرة وضمنوه في قائمة صناع التاريخ ورموز الوطنية لديهم. ان من حق شباب اليوم في كافة المجالات العلمية بجميع فروعها الطبية، الزراعية والهندسية وغيرها أن يعلموا بجميع سير المشاهير والمتميزين السودانيين ممن سبقوهم وأعمالهم ومساهماتهم وخبراتهم الثرة لكي ينهلوا من معينها ويضيفوا لها تجاربهم الشخصية من اجل استكمال بناء التجارب والحقائق العلمية وتنمية الإرث الحضاري العلمي لهذه الأمة في كافة ميدان الحياة العملية من أجل رفعة هذا الوطن. وعلى المؤسسات العلمية والمعاهد والجامعات تبني تلك الخطوة بأن تعمل على تكوين هيئة سودانية خاصة من كبار العلماء والباحثين توكل لها مهمة دراسة سير كل السودانيين المتميزين في جميع ضروب وميادين العلوم والآداب والفنون لكي وتقوم بجمعها وتصنيفها وتنقيحها لدراستها واستخلاص النظريات والتجارب التي يمكن تطبيقها حسبما هو ملائم لأي من مناطق السودان المختلفة. كما يتوجب على الدولة تشجيع كل أوجه التميز في حياتنا العامة والعمل على تخصيص جوائز مالية أو تقديرية للمبدعين والمتميزين في المجالات كافة لا سيما المجالات العلمية التي تعمل على ترقية ورفع مستوى المرافق الهامة والعامة التي تسهم في تطور وتنمية المجتمعات ومن ثم الأمة بكاملها. الا رحم الله المهندس الرشيد سيد أحمد وأثابه على أعمال الجليلة التي أداها لوطنه على سبيل المثال لا الحصر، مشاريع الري الكبري في خزان الروصيرص وخشم القربة وكهرباء سنار وتخطيط وتصميم العديد من المشاريع الزراعية المعروفة في جميع ربوع سوداننا الحبيب. رد كاتب المقال: الأخ الرشيد حميدة لك الشكر علي مقالك الرصين في سودانايل وهو مقال عظيم وما قلت الا حقا حين قلت: "ولو برز مثل المهندس الرشيد في بلد غير السودان لكان مكان احتفاء وتكريم وتقدير ولنصبوا له تمثالا عظيما في أكبر ساحات وميادين مدنهم الكبيرة وضمنوه في قائمة صناع التاريخ ورموز الوطنية لديهم" كاتب المقال متخصص في مجال المياه ويمكن يكتب كتابا --من ناحية فنية--تأيدا لكلامك عن حقيقة الأنجاز الذي حققه هذا المهندس حتي بالمقايس العالمية ، وكل ذلك الأنجاز من المهندس دون أن تدري يده الشمال ما خططت وصممت ونفذت يده اليمين! وامل ان أجد منبرا أوضح فيه هذا لأهميته للشباب في كل مضارب العلوم ونعود فنقول مع شوقي لك وللأخوان : انما يقدر الكرام كريم ويقيم الرجال وزن الرجال الا جزاكم الله جميعا وسودانايل ، وسودانيز اون لاين، والراكوبة كل خير مقال المهندس الرشيد-رحمه الله منشور كاملا--بصوره العديدة-- في سودانيز اون لاين علي الموقع الأتي http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1349083924- أمل أن تجد فيه الجديد أخوك محمد الرشيد قريش m gore [[email protected]]
