Ismail Adam Zain [[email protected]] ذكر السيد هاني رسلان بأنه لا توجد مبررات لعلم مصر المسبق لضربة مصنع اليرموك و أعجب لخبير في الإستراتيجية و في دولة كمصر أن يساهم في التجهيل و إستغفال العقل العربي ،بدلاً من التنوير و بث المعرفة.و إليك بعض المبررات لعلم مصر المسبق: 1-عدد الطائرات التي شاركت في الضربة كبير و هي عبرت في سماء سيناء أو قريباً منها عبر إيلات- فلا بد أن يثير هذا الأمر مخاوف مصر،لذلك سعت إسرائيل لإخطارها و تمليكها المعلومات الكافية حول تهريب السلاح المنتج بالمصنع لغزة. 2-إتفاقية كامب ديفيد تُلزم مصر بالمساهمة في حماية سيناء و منع التهريب إلي إسرائيل و بهذه العملية سيتم إجتثاث مصدر السلاح. 3- المشاكل التي تُعاني منها مصر الآن في سيناء من حرب ضد الإرهاب –ستوفر لها هذه العملية الجو المناسب لنجاحها –بالطبع وضعت إسرائل بعض الأدلة. 4-هدد وزير الخارجية الإسرائلي مراراً بضرب السد العالي –لذلك لا بًد من إخطار مصر بأن هذه الطائرات ذاهبة بعيداً إلي السودان و إلي اليرموك تحديداً حتي يطمئن بالها . 5-إخطار مصر ووضعها في الصورة لتتابع الطائرات بعيداً عن السد العالي. 6-لتأكيد لنأي جماعة الإخوان المسلمين بمصر من إخوان السودان –المتهمين من قبل الغرب بالإرهاب. ألا تكفي هذه المبررات و ألم تخطر علي بال هاني رسلان- المفكر الإستراتيجي؟ ويمكن أن نذهب في هذا الأمر كثيراً و يكفي إستهبالاً و إستخفافاً بالسودان و أهله