دأب حزب المؤتمر الوطني البحث عن مصالح أركان نظامه الضيقة علي حساب كل الامة السودانية متجاهلا عن عمد وعن قصد توريط الامة وجرها الي مدارك الهلاك . ضاربا بعرض الحائط كل أنين وجوع و الام ومعانات الشعب السوداني معلنا وبالفم الواحد علي جثثكم أيها السودانيين ابني مجدا زائفا ( للبشير و نافع والجاز وعبد الرحيم محمد حسين و هلما جر) وليس جدير بهم ان يذكروا . رجال ضلوا واضلوا الامة وسجلوا في دفتر التاريخ أسوا المواقف . بل سجلوا ما لا يؤهل للذكر ناهيك عن تسجيله، وان سجل فهو في دفتر اسود موشح بالسواد كتب عليه الصفحات السوداء في تاريخ السودان . المواطن السوداني الذي كان وما يزال محل الترحاب في جميع أرجاء الدنيا كشخصية سودانية معهودة بالعفاف والتفاني وحسن الخلق ولكن ما ان يستدعي الامر معاملة رسمية من جوازات وتأثيرات وعبور حدود ساعتها تعلق به لعنة المؤتمر الوطني وسياساته الدولية فيعامل المسكين علي انه من ابناء النظام برغم تملص المسكين ولكن ما دمت تحمل جوز سفر ممهور بلعنة المؤتمر الوطني ( وجلاوزته) فانت منبوذ لا تفتح لك الحدود وتستفز من اقرب الأصدقاء حتي مع علمهم انك لست من أنصار النظام المحصلة انك سوداني لك ما لهم وعليك ما عليهم الست منهم ؟ . باع المؤتمر الوطني الجنوب الحبيب ( اشتقت اليك يا ملوال ) بحفنة وعود من أميركا ومن وراءها المجتمع الدولي بان يرفع اسمه من الدول الراعية للإرهاب وترفع عنه العقوبات وتسحب قضية القبض علي رئيسه وبعض أركان حربه من قضية التطهير العرقي في دارفور ( صدق الغليان) والكيزان جيوبهم كبيرة الواحد جيبه عبارة عن شوال توهموا ان امريكا والمجتمع الدولي ودول الجوار سوف تقوم بتقديم يد العون لهم بمجرد توقيع الاتفاقية مع الجنوب وسوف تمتلا جيوبهم اكثر من ما هي عليه بالدولارات وسوف يزيدوا من زلهم وطغيانهم للشعب السوداني ولكن هيهات . تذهب كل محاولاتهم إدراج الرياح . توقع الاتفاقية وتمضي الايام ولا شئ في الأفق العقوبات تجدد قبل موعدها والسوداني المسكين يجر أزيال الخيبة بين السفارات والقنصليات ( انت سوداني موصول بعار الاخوان) لا تتفوه هذا قدرك . وتمضي الخمس العجاف ومستشاروا الرئيس أشاروا بان لا انفصال ( وباقان ) يقول لكم جاكم الاعصار . وانفصل عنا الجنوب وذهب مأسوفا عليه ( نتمنى اللحمة والرجعة ) اصبحنا بلا ارجل نمشي عليها لنا عصا نتوكا عليها عصا هشة ما ان تتوكا عليها حتي تطرحك أرضا مغشياً عليك . سف التراب هكذا أفعالهم حتي أضحي السودان هشيم تزوره الرياح وتلعب به الأنواء. ما بالك بالنار - الريح تفعل فعلها في شعبنا والنار أكلت ثلث البلد وثلث الثلاثة الباقي المتمثل قي ( دارفور وجنوب النيل الازرق ) في الطريق والبشير يتوعد بصيف حار يكوي جباه كل من توسل له نفسه محاولا إزاحة أسطورة القصور العالية التي فيها ما لاعين رأت ولا إذن سمعت في مدينة ( كافوري) ذات الحدائق المعلقة وما لذ وطاب من انواع المأكولات والترف البازخ. ارجو الانتباه : مصير البلد أضحي معلق تحت أقدام أركان ( نظام البشير ) وهل واجب علي المواطن السوداني ان يتحمل وزر وأعباء المؤتمر الوطني الثقيلة وبالمعيار الكبير الذي يفوق طاقته؟ الاجابة نعم بل اكثر من ذلك عليه ان يدفع الفاتورة كاملة غير منقوصة مهما كلف الثمن عليه ان يدفع من قوته وعرق جبينه ومن جيبه الخاص كل فعلة مشينة من حكومة غير مقبولة دولياً ولا إقليميا ولا محلياً فما بالك بها تتحدي القوي الكبري وتكابر في تسليم مجرمي الحرب وكيف لها تسليمهم وهم ابناء جلدتها واركان نظامها وعوضا عن ذلك تعرض الامة والبلد كلها للحريق ، اصبح السودان مرمي وملعب للقوي الدولية لصد المد الإيراني الإثني عشري علي مقربة من اهم دول جوارنا وعمقنا الاستراتيجي بل واكثر دول جوارنا المأمول في مد يدها لنا في تنفيذ المشروع الاكثر استراتيجية ( الزراعة ) التي هي قدر هذا البلد ومستقبله واهم حاصلاته وهو بالتقارب مع ايران ينسف اتفاقات وقعت مع وزارة الزراعة وقبل ان يجف مداها. ومواقف الحكومة من التقارب من ايران اقل ما توصف به انها سياسة رعناء وتجر الخراب والدمار للسودان ودول الجوار، واصبح البلد بوضعه الراهن يمثل نشازاً في وسط الاسلام الوسط وورقة لعب دولية بعد العراق. ربما ينشا في وسطها اسلاميون رادكاليون ربما يقوموا بتنفيذ هجمات ضد مصالح مهما كانت مسمياتها ففي الاخير نحن ننكوي بنارها ونسدد نيابة عن ما تفعله ومحاولة اقتيال ( مبارك في اثيوبيا ) ماثلة للعيان . كيف تسد الحكومة عجزها: تسد الحكومة عجزها المادي والمعنوي كاتالي : تسد الاول من عرق الشعب السوداني . والثاني من كرامة السوداني وتنال من كرامته وتهينه وتلعب في قوته ( علي عينك يا تاجر) ولو في راجل المؤتمر الوطني يتحداه ، هانت كرامتك ومسحت بها الارض وانت يا صديقي العزيز تخرج مؤيدا للبشير مستنكراً العدوان مغنياً حيناً وراقصاً احياناً كثيرة . افق ونفض التراب الذي علق بك سنين طوال عجاف . Hater Ahmed [[email protected]]