بجم الادب ووافر الاحترام لجناب السيد / نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم .. انه .. وانطلاقا من تأييدي المطلق لهذه الدعوة للصهاينة ان ينازلونا أرضا لننهال عليهم ضربا بالسواطير والكوكاب .. لقد وجدت هذه الدعوه قبولا من اعماق نفسي للزود عن الوطن في معركة عادلة ضد الصهاينة .. وقد تفوق عزيمتي لدحدي قوة الف رجل من الصهاينة لاني اقاتل من اجل الحق . كلي امل ان يجد عرضنا الموافقه من بني صهيون لمنازلتنا أرضا .. الكره في ملعبهم على ايتها حال يقبلون هكذا معركة .. ولكنني أحسبهم دائما جبناء كما اعرف تماما نوع المنازلة التي يجيدونها .. بقراءة التاريخ سبق ان جبنوا امام عرض المنازلة أرضا من قبل اخوتنا في العروبة في العراق وسوريا ومصر الذين سبق وان اعتدى عليهم بني صهيون وقتلوا منهم ودمروا منشآتهم وفروا بطائراتهم.. ولم يستجيب بني صهيون لمنازلتهم على الارض .. مما جعل اخوتنا هؤلاء اللجؤ الى مجلس والجأر بالشكوى .. فلم يجد اخوتنا هؤلاء الا الجأر بالشكوى الى مجلس الامن أرتال من القرارات ضد بن صهيون صدرت ولم تطبق نتيجة الفيتو الامريكاني .. ويبقى الظالم ظالما والمظلوم مظلوما .. ظلمات بعضها فوق بعض . عليه .. لكي نقاتل بني صهيون يجب ان نعرف كل شئ عنهم .. تاريخهم .. ثقافتهم .. سلاحهم وهنا مربط الفرس .. .. على ايتها حال .. واقع الامر .. لقد تطورت الاسلحة ولم يقف تطوير بني صهيون لآلة الحرب .. وتم تجريبها في دول مستوى علاقتها باسرائيل وامريكا افضل من مستوى علاقتنا بهم الان .. واخشى ان يمكر بنا الصهاينة ونذهب للميدان لمنازلتهم أرضا فيأتوننا جوا .. على ايتها حال هذه امنيتنا وهي من عبق الزمن الجميل الذي نضى وليته يعود . وكم حلمت بنفسي احمل ساطوري في الصفوف الامامية مناديا .. من ينازلني من بني صهيون .. والرماح والسواطير هي الحكم بيننا كما كان يحدث في القرون الوسطى حيث كانت الجياد هي المطية.. المقاتل يقابل عدوه وجها لوجه .. يصمد القوي الشجاع فينتصر.. ويهرب الرعديد الجبان فينهزم .. ليت السواطير لم تتطورت الى بنادق ومدافع .. وليت الجواد هو المطية وليس الدبابات والمصفحات .. اما الطائرات لانهم لا يستطيعون قتالنا الا من وراء جدر .. وليس لهم الا قصفنا جوا بطائراتهم الفانتوم اف 15 .. 16 والاستيليوت ( الشبح ) التي تشوش الرادارات ثم يفرون كما يفر الفأر المذعور.. وليس لهم الا رمينا بصواريخ (كروز) ذات الذاكرة الذكية التي بالامكان اطلاقها من بوارجهم البحرية القابعة بالمياه الدولية في بحار ومحيطات العالم والتي سبق لهم قصف مصنع الشفاء للادوية بها في ليل بهيم كأجبن مايكون .. مع كل هذا يجب ان نجبرهم لمنازلتنا على الارض .. ولكن لن يتم لنا ذلك الا اذا اعددنا لهم العدة ( واعدوا لهم ما ستطعتم ) .. حتى نحقق مانحن بصدده المنازلة ارضا في معركة عادلة ومتكافئة .. مان تو مان .. لذلك يجب ان نعمل بصورة حثيثة جدا لتكون لدينا شبكة رادارات تغطي مساحة السودان كله ومياهنا الاقليمية .. وايضا نصب منظومة صواريخ ذاتية الانطلاق بمجرد استشعار الخطر برصدها أي جسم طائر لتنطلق آليا لاصابته وتحطيمه على الفور .. هذه الصواريخ يتم نصبها في كل المواقع التي يمكن ان تكون هدفا لطائرات وصواريخ الصهاينة (هدف استراتيجي) مثلا السدود والكباري ومشاريع التنمية والمصانع مثل اليرموك .. بعد اقامة هذه الدفاعات فان الانتنوف الروسية على وجه التحديد لا تصلح للطيران في اجواء السودان لتخلفها التقني وحتى لا تكون وجبة شهية لهذه الصواريخ .. فتصاب بنيران صديقة .. وهكذا يمكننا احداث الشلل لطيران بني صهيون وصواريخه بان تكون اجوائنا عصية عليهم .. هنا سيصاب بني صهيون باليأس تماما كما حدث في العراق مع الشهيد / صدام حسين ويقودهم يأسهم هذا فيأتوننا ارضا على متن دباباتهم ( ابرامز) التي نجح حزب الله في استحداث سلاح اقوى من ال (آربي جي) يستطيع تدميرهذا النوع المدرع من الدبابات والشاهد ان بني صهيون سبق لهم ان انسحبوا فرارا من جنوب لبنان بعد تدمير ثلاثة من هذا النوع من الدبابات .. ولكن هيهات الفرار في السودان .. سنسد الطريق باجسادنا كما فعل اجدادنا البواسل في كرري .. و نجبر بني صهيون لمنازلتنا ارضا .. ليروا بأسنا .. حيث القتال رجل لرجل بالسواطير .. وسيرى بأسنا اخوة القردة والخنازير .. وامريكا يكون قد دنا عذابها ومعاها روسيا كمان .. هع .. لتحقيق امنية منازلتنا ارضا يتوجب علينا العمل الفوري والجاد لبناء مفاعل نووي سوداني بدعوى توليد الطاقة الكهربائية .. وبناء مفاعل آخرفي مكان سري بغرض صناعة القنبلة الذرية وذلك احتراسا وتحسبا من قيام طائرة الاستيليوت بتشويش لمنظومة الصواريخ السودانية وقصف المفاعل النووي السوداني المعلن لوكالة الطاقة الدولية التي من حقها بموجب القوانين الرقابة عليه .. أعدوا لهم ماستطعتم .. تماما كما تفعل ايران معهم الآن .. والله اكبر على بني صهيون.. ولن يكفينا تدمير مفاعل ديمونة الاسرائيلي ثأرا لمصنع اليرموك الذي بناه السودان من فقر ماله لتغطية حاجة قواته المسلحة للزود عن الوطن من اعتداءات بني صهيون وازيالهم بداخل السودان الذين سترصدهم حكومتنا الرشيدة وتعرفهم فردا فردا .. بمنتهى الديمقراطية Yusri Manofali [[email protected]]