قلل د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني، من تبرؤ د. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي من الحركة الإسلامية ووصفه لمؤتمرها العام بالهرج والمرج وأنّه بمثابة الاستنزاف لموارد الدولة الاقتصادية، وهاجم حديث الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بأنّ الحركة الإسلامية أزهقت كاهل الدولة بالحروب والانفصال. وقال د. نافع للصحفيين بقاعة الصداقة أمس، إن الحركة الإسلامية لا يضيرها حديث الترابي في شئ، وأضاف: من مصلحة الحركة أن يتبرأ منها الترابي. وأكد د. نافع أن حديث المهدي بشأن الحركة ليس فيه جديد، وقال: لا أدري ما هي الثمار التي نجنيها من حديثه، لأننا نعرف موقعه في الشارع السوداني. وعبّر د. نافع عن رضائه بسير أعمال المؤتمر العام الثامن للحركة، وقال إنّ الشورى التي سادته ستزيد الحركة قوة وفعالية. وفي السياق، انتقد د. نافع حديث مدير شرطة دبي بدولة الإمارا ت المتحدة بأن مؤتمر الحركة الإسلامية في السودان يعتبر مهدداً لأمن دول الخليج، وقال: نحن نعتبره رأياً، وإن الذي يخشى الإسلام ليس له من وسيلة ليصحح بها أخطاءه لأنه مصحوب بأفكار مزعجة له شخصياً، وقال: لا أرى في المؤتمر مفسدة لعلاقاتنا مع دول الخليج ولا العالم العربي. غندور: تعدد المرشحين لا يعني الصراع أكد بروفيسور إبراهيم غندور القيادي الإسلامي، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، أن الحركة الإسلامية ظلت تمارس العمل السياسي داخل الوطني منذ مفاصلة الإسلاميين، وأوضح أن ذلك ينفي عنها صفة التغييب والتهميش. ونفى ل (أس. أم. سي) أمس عدم وجود أي تضارب بين صلاحيات الأمين العام الجديد للحركة وهيئة القيادة العليا، وقال إنّ تعدد المرشحين لمنصب الأمين لا يعني الصراع أو الخلافات إنما يعكس الحيوية والممارسة الشورية داخل الحركة. الراي العام //////////////