حركة العدل والمساواة تحمل مدير جامعة الجزيرة المسؤولية الشخصية عن قتل الطلاب سودانايل: طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة مقتل وإعتقال وجرح عدد من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة وتقديم الجناة للمحاكمة.ووصفت الحادثة بالجريمة البشعة وقالت ان ماحدث أمر خطير.مؤكدة في ذات الوقت مساندتها ودعمها القاطع لحقوق طلاب دارفورالتي كفلتها لهم إتفاقيتي ابوجا والدوحة.وشهد يوم الجمعة الموافق السابع من ديسمبر 2012 العثور علي جثث الطلاب بجامعة الجزيرة في أحد المجاري المائية بالقرب من مباني الجامعة، ولايزال عدد من الطلاب في عداد المفقودين بعد مرور أيام من إختفائهم مع زملائهم الذين لقوا حتفهم.وتعود ملابسات مقتل وإعتقال الطلاب آبان التصعيد السلمي لقضية إعفاء طلاب دارفور من الرسوم الدراسية التي نصت عليها اتفاقية ابوجا للسلام والقرار الجمهوري الصادر بها الخصوص . ويأتي هذا الاستهداف في جامعة الجزيرة متزامناً مع حملة الاعتقالات التي يشنها النظام ضد طلاب دارفور بدون اي سبب. وقال المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم هناك إستهداف ممنهج ظل يتكرر بشكل وحشي لطلاب وطالبات دارفور بالجامعات السودانية والشاهد هو ماحدث في جامعة الخرطوم مؤخراً من إحتجاز لثلاثة طالبات من دارفور بقسم بري بالخرطوم نهاية الاسبوع الماضي وفتح بلاغات في مواجهتهن قبل إطلاق سراحهن بالضمانة والكفالة المالية عقب تدخل ناجح ومتابعة لصيقة من محامو الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات. وأعتبر فاروق ماحدث بجامعة الجزيرة بإنها (مجزرة بشعة) وشدد رئيس الهيئة يجب ان يتصدي المجتمع بكافة احزابه ومنظماته لهذه الحملة الشرسة والإستهداف غير المبرر من قبل السلطات لطلاب وطالبات دارفور بشكل وحشي وممارسة عنف غير اخلاقي. وزاد إنتهاكات النظام لحقوق أهل دارفور لم تكتفي بممارسة القتل والتشريد وإستهداف النساء والشيوخ والأطفال وحرق القري والحواكير بالاقليم بل إستمر في تضييق الخناق عليهم بطريقة عنصرية في بقية المدن الأخري بمافيها العاصمة الخرطوم.وأكد فاروق ان ماحدث أمر خطير.وشدد علي ضرورة اجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة للمحاكمة واطلاق سراح المعتقلين .وقال ان سلاح الإعتصام أحد الادوات للسعي السلمي لانتزاع الحقوق وهو حق كفلته كل العهود والمواثيق . حركة العدل والمساواة تحمل مدير جامعة الجزيرة المسؤولية الشخصية عن قتل الطلاب ومن جانبها أعربت حركة العدل والمساواة السودانية عن قمة إستيائها لما حدث للطلاب في جامعة الجزيرة والجامعات الأخرى وما يتعرض له الطلاب الذين يعبرون عن وجهات نظرهم بصورة حضارية بيد أنهم يواجهون أسوأ أنواع العنف الوقح الممنهج والمدروس والمقصود من قبل الأجهزة الأمنية والمليشيات الحكومية التابعة لها وفيما يلي نص بيان حركة العدل والمساواة: حركة العدل والمساواة تحمل مدير جامعة الجزيرة المسؤولية الشخصية عن قتل الطلاب لن نغفر له هذا الجرم مهما طال الزمن أم قصر ونعرف من نفذ القتل والتعذيب من مليشيات المؤتمر الوطني والحساب ولد. أعربت حركة العدل والمساواة السودانية عن قمة إستيائها لما حدث للطلاب في جامعة الجزيرة والجامعات الأخرى وما يتعرض له الطلاب الذين يعبرون عن وجهات نظرهم بصورة حضارية بيد أنهم يواجهون أسوأ أنواع العنف الوقح الممنهج والمدروس والمقصود من قبل الأجهزة الأمنية والمليشيات الحكومية التابعة لها وأعرب الناطق الرسمي للحركة الأستاذ / جبريل آدم بلال عن موقف الحركة المتشدد تجاه من إرتكبوا المجزرة البشعة في جامعة الجزيرة، وقال اول من يدفع ثمن هذه المجزرة هو مدير جامعة الجزيرة ومدير جهاز الأمن والمخابرات في وولاية الجزيرة وعشرات الأسماء التي رصدناها ونعرف بعضها بالإسم وسوف لن يفلتوا من العقاب، وكشف عن متابعة الحركة للحملة الشرسة والإستهداف غير المبرر من قبل الاجهزة الأمنية ومليشيات المؤتمر الوطني وعملائه الطلاب داخل الجامعات السودانية وما يقومون به من مضايقات للطلاب الذين يعبرون عن حقوقهم بشكل لائق وحضاري، وأضاف لم تكتفي هذه المليشيات الحكومية بالمضايقات فحسب بل وصل بهم الأمر إلى قتل العشرات من الطلاب في عدد من الجامعات كان آخرها جامعة الجزيرة، وتابع كنا نرصد ونتابع عن كثب كل أشكال العنف غير الأخلاقي ضد الطلاب وكنا نأمل وإن كان الأمل مشكوك فيه ان تلعب إدارات الجامعات السودانية دوراً إيجابياً في الأزمة ولكن إتضح جلياً سبق الإصرار على تعمد الاخطاء من قبل كل الإدارات التي أستهدفت وقتلت وشردت وعذبت الطلاب وعلى رأسها بالطبع جامعة الجزيرة، وشدد على ان رد حركة العدل والمساواة سوف يكون من جنس العمل وكل من ساهم في هذه الجريمة سوف يجدنا أمامه وسنرد الصاع، وقال طالما ان سلوك المتعلمين البروفيسورات والدكاترة هو نفس سلوك مسؤولي الامن والمليشيات وهو السب والشتم والإساءة فليتحمل كل فعلته فقد بلغ السيل الزبى ها نحن والموت سواء فأحذروا يا طُلَقاء لا يخاف الميتُ الموتَ