بيان مهم قامت الاجهزه الامنيه لنظام الجبهه الاسلاميه المذعورة من اى فعل وطنى باعتقال عدد من قيادات قوى الاجماع الوطنى، حيث اعتقلت كل من: دكتور جمال ادريس رئيس الحزب الوحدوي الناصري الاستاذة انتصار العقلي رئيسة التجمع النسوي وعضو الهيئه العامه لقوى الاجماع الوطني الاستاذ هشام المفتي عضو القيادة الجماعيه للحزب الاتحادي الموحد الى جانب اعتقال الدكتور عبدالرحيم عبدالله الامين العام للحزب الاتحادي الهيئه العامه و البروفيسور محمد زين العابدين القيادي بالحركه الاتحاديه عقب عودتهما من العاصمة اليوغندية كمبالا بعد مؤتمر التأم هناك بين قوى الاجماع الوطنى والقوي الثوريه الحامله للسلاح، لمناقشه سبل توحيد عمل المعارضه من اجل اسقاط نظام الفقر والجوع . وتؤكد قوى الاجماع ان كل من الذين شاركوا في مؤتمر كمبالا من الاجماع الوطني كان هدفهم تقريب وجهات النظر بين الحركات المسلحه والقوى السياسيه فى قضايا الخلاص الوطنى من هذا الكابوس الجاثم على صدر شعبنا، والخروج برؤى مشتركه لغد افضل يطرح مشروعها لكل الشعب ومكوناته. وأنهم فعليا نجحوا في تحقيق لقاء فشلت فيه السلطه الحاكمة. وقام هؤلاء المشاركون بواجبهم بجمع ابناء الوطن وتقريب وجهات النظر في القضايا الوطنيه الشائكة. هذا اللقاء اثار حفيظة النظام مما دعاه للتنكيل بالقوى السياسيه الوطنيه، واعتقال قياداتها. وبدأت قيادات النظام في اطلاق التصريحات والتهديدات والعويل لمواصلة التضييق علي الحريات، والكشف عن الوجه الحقيقي للنظام القمعى المرتجف من اى عمل يستهدف هز عرشه المتهالك. إن قوي الاجماع الوطني تدين هذ السلوك بشده وتأمر بالاطلاق الفورى للقيادات الوطنية. ونحذر النظام من تكراره لاساليب التعذيب الحسي والمعنوي مع المناضلين. وليعلم الذين ظلمو اى منقلب ينقلبون، وليخسأ المرتجفون، والعزة لشعبنا، والنصر قاب قوسين او أدنى بإذن المنتقم الجبار. و الله اكبر ولانامت اعين الجبناء. قوى الاجماع الوطنى الهيئة العامة