اتهم مساعد الرئيس السوداني، د. نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، يوم الاثنين، قيادة الجبهة الثورية المؤلفة من حركات دارفورية متمردة والحركة الشعبية قطاع الشمال بالنيل الأزرق وجنوب كردفان بالتخطيط لاغتيال سياسيين بالعاصمة الخرطوم. وقال نافع في مؤتمر صحفي بمباني المركز العام لحزبه، إن آخر اجتماع للجبهة عقب توقيع ميثاق "الفجر الجديد" في العاصمة اليوغندية كمبالا، خطط لذلك. وكشف عن رعاية أميركية أوروبية عبر سفارات واشنطن والاتحاد الأوروبي في كمبالا وتمويل الاجتماع الأخير للجبهة وممثلي الأحزاب، والذي تم خلاله التوقيع على المذكرة. ورأى أن التوقيع على الوثيقة تم استجابة للمطالب والمخطط الغربي الصهيونى الرامي لتفتيت وتفكيك السودان، مشيراً إلى أن الجهات الراعية والممولة اشترطت توحد المعارضة المسلحة والمدنية ضد الحكومة السودانية. عمل الواجهات " نافع يقول أن صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي أكد أنه اضطر للتوقيع بعد تعرضه لضغط شديد من قبل ياسر عرمان أن عرمان أكد لهم أن التوقيع يمثل الشرط الوحيد لاستمرار تلقي الدعم من الدول الراعية " وقال نافع إنه لن يتم السماح بعمل الواجهات التي تعمل على تنفيذ أجندة أعداء الوطن، كاشفاً في هذا الصدد عن قرار حركة العدل والمساواة بالعمل عبر واجهات بالداخل. وأشار نافع إلى أن صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعي أكد أنه اضطر للتوقيع بعد تعرضه لضغط شديد من قبل ياسر عرمان، مشيراً إلى أن عرمان أكد لهم أن التوقيع يمثل الشرط الوحيد لاستمرار تلقي الدعم من الدول الراعية. وأوضح نافع أن عرمان اعتبر التوقيع على الوثيقة إنجازاً للمهمة ووفاء بشرط السفارتين. وقال إن الوثيقة التي تعد الأولى من نوعها التي توقع عليها قوى سودانية تتدعي أنها تمثل كل أهل السودان. مسح هوية أمين حسن عمر :وثيقة الفجر الجديد لم تكن موجهة للشعب السوداني واعتبر مساعد الرئيس السوداني أن ذلك يعد استمراراً لفكرة السيطرة على السودان ومسخ هويته بأن يكون سوداناً لأهل الهامش المعني بهم العلمانيون. وأضاف نافع: "عرمان يريد بهذا التوقيع أن يفرض نفسه على المعارضة الداخلية خليفة لجون قرنق للاستمرار في تنفيذ أجندة الحركة الشعبية والحزب الشيوعي التي فشلت في تنزيلها منذ انقلاب هاشم العطا على الرئيس الأسبق جعفر نميري. ورأى أن الموقعين على الوثيقة في جل مسمياتهم ما هم في الحقيقة إلا واجهات للحزب الشيوعي السوداني. من جهته قال رئيس قطاع الفكر والثقافة بالحزب؛ د. أمين حسن عمر، إن وثيقة الفجر الجديد لم تكن موجهة للشعب السوداني الذي تتحدث باسمه الجبهة، بقدر ما هي موجهة لإرضاء المبادرين والممولين من أعداء الوطن الساعين لتفكيكه. وشدد على أن مواجهة هذا المشروع يجب أن تكون بذات القوة، وقال: "نحن في ذلك لن نقبل المواقف المتحولة للأحزاب بأي حال من الأحوال كي نتركها توفر غطاء سياسياً للعمل العسكري للجبهة الثورية المتمردة".