[email protected] كلام الناس *اسمحوا لي بالعودة إلى المسلسل المكسيكي (تربزا) الذي انتهى عرضه على قناة ابوظبي الاولى قبل ايام ، ليس بغرض نقده أو سرده لكم وإنما للتوقف عند الرسالة التي حاول المسلسل توصيلها للمشاهدين . * اضافه إلى أن القضية الاجتماعية التي دار حولها المسلسل ليست بعيدة عن قضايا شبابنا من الجنسين وإن ذات المشاكل العملية التي واجهت تريزا تواجه شبابنا وشاباتنا . * النهاية السعيدة لحياة تريزا في المسلسل ذكرتنا بالافلام العربية وشقيقاتها الافلام الهندية التي لا بد أن تنتهي بنهاية سعيدة ينتصر فيها البطل أو يتزوج المحب بحبيبته في نهاية الفيلم . *تريزا جسدت واقع شباب اليوم الذين تعودوا على الايقاع السريع في مجمل حياتهم ولم يتعلموا الصبر الذي تميزت به الاجيال السابقة ، واثر ذلك حتى على علاقاتهم العاطفية . * استطاعت تريزا أن تخرج من حالة الفقر والحاجة ومن المجمع السكني الفقير الذي كانت تكرهه رغم العلاقات الحميمة التي كانت تجمع بين سكانه ، واستطاعت الزواج من المحامي الثري ( اورتورو ) بعد أن باعت حبيبها الأول (ماريانو) ابن المجمع السكني الفقير ، وعندما بدأت ظروف (اورتورو) الاقتصادية تتدهور حاولت التخلي عنه وبدأت في لف حبالها على (فرناندو) واسع الثراء . *خدعت (تريزا) (فرناندو) إلى أن استنزفت ثروته وجعلته يسجل لها المنزل الذي اشتراه من (اورتورو) صديقه وشقيق خطيبته التي تخلى عنها من اجل (تريزا) التي واجهته في نهاية المطاف بعدم حبها له . * حاولت (تريزا) الرجوع إلى (اورتورو) الذي رفضها كما رفضها (ماريانو) من قبل .. هنا شعرت (تريزا) انها فقدت كل شىء رغم المنزل الفاخر والأموال الكثيرة التي حصدتها من (فرناندو) . * لم تجد تريزا أمامها طريقاً إلا التبرع بالمنزل وكل الاموال لعمل الخير حتى اقنعت زوجها (اورتورو) الذي ما زال يحبها وحاول نسيانها بالعودة اليه والبدء من جديد . * رسالة (تريزا) لشبابنا وشاباتنا باختصار : ليس بالمال وحده تتحقق السعادة . //////////////