الجبهة الوطنية الأفريقية ANF بيان: توضيحي حول إدعاءات صحيفة الانتباهة بخصوص علاقة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بالنقرز جماهير الشعب السوداني من خلال الانتصارات المتتالية للجيش الشعبي لتحرير السودان والتي توصف بأنها معجزة تأكد ضعف مليشيات المؤتمر الوطني قتالياً ومعنوياً لأنهم لايملكون الدوافع الحقيقية التي تجبرهم على الثبات والصمود أمام ضربات الجيش الشعبي القاسية والمؤلمة فى ميادين الوغى ، وأن الجيش الشعبي صاحب الإرث التاريخي العسكري قد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء قد أقسم على صون تراب هذا الوطن . الجبهة الوطنية الأفريقية تكشف ومن مصادرها الخاصة للشعب السوداني بأن ارتماء الحركة الإسلامية فى أحضان الدولة الأجنبية ( ايران ) ما هو إلا لتفتيت الوطن وتبديل السنة بالشيعة فى السودان ، وما أن بدأت المعركة فعلياً إلا وكانت الحركة الإسلامية محطمة معنوياً بعدما رأت انضمام كل الهامش والتنظيمات السياسية وعلماء المسلمين إلي وثيقة الفجر الجديد ولا جدال عندنا أنها معجزة مشروع السودان الجديد مما جعل المؤتمر الوطني يصاب بحالة هلع وذعر وخوف شديد يفبرك شائعات لا أساس لها من الواقع . جماهير الشعب السوداني بالأمس القريب الموافق 26 فبراير 2013م أوردت صحيفة خال البشير (الانتباهة) (العدد 2507 ) معلومات ملفقة تنم عن العنصرية والكراهية كعادتها مفادها (( إن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال تقود عصابات منظمة لإدارة عمليات عنف وإرهاب ونهب وسط المواطنين وإن تخطيطاً دقيقاً تديرها الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لإحداث عنف وعمليات تخريب عند لحظة الصفر ، بعد تغطية العاصمة بأعداد معينة من العصابات ، وقد شاركت هذه المجموعات فى عدد من التظاهرات التى خرجت فى أوقات سابقة وأحدثت عمليات تخريب )) مثل هذه المعلومات العنصرية المضللة هي سبب الأزمات التي يعاني منها الوطن الآن ، النقرز هم ضحايا الحركة الإسلامية فى حروبها الخاسرة ضد الشعب والوطن وبسبب التهميش المنظم الذي نتج عنه الفقر ، والدليل على ذلك أن أسر تسكن في المجاري وأطفال في الشوارع لفظتهم الحركة الإسلامية حتى يتقاسموا لقمة العيش مع القطط فى المطاعم ويسكنوا فى حفر العاصمة اللإسلامية الخرطوم تحت مطاردات عصابات النجدة والعمليات وجهاز الأمن والمخابرات الوطني هذا جزاء الايتام والفقراء منذ مجيء الحركة الإسلامية إلي الحكم فى عملية تحكي بوحشية المؤتمر الوطني وتبرهن للجميع السقوط الاخلاقي للحركة الاسلامية فى السودان . جماهير الشعب السوداني إن الجبهة الوطنية الأفريقية ANF تؤكد بأن هذه الادعاءات إعتراف واضح وصريح لفشل النظام فى بسط الأمن الداخلي ( لولاية الخرطوم ) ناهيك عن بقية الولايات ، بإعتراف خال الرئيس (عمر البشير ) رسمياً فعلى مواطني العاصمة أخذ الحيطة والحذر فى الخرطوم لأن المؤسسات العسكرية والأمنية قد أنهارت تماماً بسبب العنصرية وأصبحت كل أسرة تحمي أفرادها ، وإن تلك المعلومات المضللة يخطط من ورائها النظام لتصفيات جسدية لبعض الشخصيات السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي داخل العاصمة الخرطوم بالتنسيق مع بعض الجماعات التكفيرية خلال مهرجان تكفيري كبير يقام خلال الأيام المقبلة ، وتأكيد على ذلك فقد وصل مندوبى أيمن الظواهري إلي الخرطوم وعقدو لقاءات مباشرة مع جماعات أصولية عسكرية أخرى دخلت البلاد عبر الحدود الليبية التشادية تمهيداً لعمل إرهابي كبير يهز أفريقيا ، الجبهة الوطنية الأفريقية تراقب عن كثب أماكن تواجد تلك الجماعات الإرهابية فى الأحياء الراقية داخل العاصمة الخرطوم ، وتملك تلك المعلومات لقيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان للتعامل معها . إعلام : مركزية الجبهة الوطنية الافريقية ANF