في الوقت الذي تسعى فيها حركة وجيش تحرير السودان نحو تحقيق سلام شامل ودائم في البلاد تظل بعض الجهات تتخذ من المشكلة السودانية في دارفور مطية لبلوغ رغبات ومطامع شخصية لا تمت بصلة لمبادئ وأهداف الحركة. كما جاء في بيان سابق للحركة الرافض لتوجهات ما يسمى بمؤتمر أديس أبابا حول الشأن الداخلي لحركة تحرير السودان، نود نحن في القيادة الميدانية لحركة وجيش تحرير السودان توضيح ما يلي: 1. نؤكد أن لا علاقة لحركة وجيش تحرير السودان بمؤتمر أديس أبابا المشار إليه. 2. نؤكد أن الحركة غير معنية بأي إجراء للخوض في أية مفاوضات قبل تحقيق الثوابت المعلن عنها بشأن العملية التفاوضية. 3. ندين ونرفض تصرفات بعض المنتسبين من عناصر الحركة ومشاركتهم في مؤتمر أديس أبابا. 4. تعلن القيادة الميدانية لحركة وجيش تحرير السودان بأن مشاركة المذكورين أدناه في مؤتمر أديس أبابا جاء بصفة شخصية وليس بتفويض من الحركة، عليه فإنهم لا يعبرون بأي حال عن رأي حركة وجيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور وهم: أ) إسماعيل ريفا ب) عبد الله خليل ت) مبارك يعقوب ث) آدم سليمان ج) عبد الله سليمان ح) خليل إسماعيل 5. تحذر القيادة الميدانية لحركة وجيش تحرير السودان هؤلاء من مغبة الزج بإسم الحركة أو قيادتها فيما ذهبوا إليه وستتخذ الحركة موقفها بشأنهم وفق اللوائح التنظيمية الخاصة بذلك. التحية لكل الشرفاء من أبناء شعبنا وإنها لثورة حتى النصر. القائد العام لجيش تحرير السودان عبد القادر قدورة