بعد ان تصاعدت وتيرة الطلاق في السودان بصورة كبيرة لاسباب عديدة منها العوامل الاقتصادية، والاجتماعية الاخري،ومن اجل ان يستظل الطرفين تحت مظلة واحدة بعيداََ عن عيون الاخرين من(الشمشارين)رغم وجود او وقوع الطلاق بينهما وذلك كما اسلفت الذكر خوفاَ من السن الناس يصر الطرفين على التواجد في بيت واحد،وهذه الظاهرة برأي غير شرعية،لقد كان في السابق ان يجعل الزوج للزوجه المطلقة بيت منفصل لها وان تكون الاخيرة حاضنة للاطفال ما لم تكن لديها رغبة في الزواج مرة اخرى من زوج آخر،ويكون التواصل عبر لقاءات مختلفة لرؤية الاطفال بدلاَ ان يكون الجميع في بيت واحد وتدخل فيه محاذير شرعية(وما اجتمع رجل وامراة والا كان ثالثهم الشيطان) ولكن نحن اصبحنا نتجاهل تلك المحاذير الشرعية من اجل عيون والسن الناس،والان نحن تقاضينا عن كل ذلك(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)،فان هذه الظاهرة في انتشار سريع دون ان تتدخل الجهات المختصة من اجل ايقاف هذه التجمع الغير شرعي،فالبيت الشرعي اصبح يترنح على ضوء تلك التدخلات الجديدة في حياة المجتمع السوداني،فالاخير كان مجتمع سترة حال بعيداَ عن الضوضاء والمستجدات العصرية الحالية،فظاهرة المساكنة ايضا شوهت اعضاء هذا التجمع،وان خرجنا من تلك المعمعة الاخيرة والا ولجت الينا ظاهرة حضانة الاطفال التي كانت ضمن اطر الشرع وليس كما هو الحال الان فهي بعيدة كل البعد عنا بل اصبحنا غير قادرين على استيعاب تلك المستجدات الدخيلة علي المجتمع السوداني البسيط والمتواضع،اللهم بلغت فاشهد. أبو شروق إدريس [[email protected]]