المعارضة: المؤتمر الوطني يتحمل خراب ودمار الجزيرة وتشكيل اللجان للاصلاح بالمشروع هي ذر للرماد في العيون الخرطوم: حسين سعد طالبت قوى الإجماع بمحاسبة الضالعين في الانتهاكات التي حدثت بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق ورحبت في ذات الوقت بإعلان الحكومة وتأكيدها للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال وقالت ان التفاوض هو الطريق الوحيد لايقاف الحرب في المنطقتين. وشددت علي ضرورة ان يشمل التفاوض كافة القوي السياسية وعلي رأسها قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية وقالت ان قضية دارفور لن تحل الا في اطار شامل لازمات السودان التي صنعها المؤتمر الوطني جراء سياساته الخرقاء وأكدت تصاعد العمليات العسكرية والتفلتات الامنية بكافة انحاء دارفور وقالت ان ما يسمي بوثيقة الدوحة فقدت فعاليتها وهي تتراجع يوما بعد يوم وفي الاثناء حملت المؤتمر الوطني الدمار الذي لحق بمشروع الجزيرة.وقالت ان الذين تسببوا في الخراب بالجزيرة غير مؤهلين للاصلاح. وقال رئيس الهيئة القيادية بقوي الاجماع الوطني الاستاذ فاروق ابو عيسي ردا علي اعلان الحكومة وتاكيدها للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال نحن في تحالف المعارضة نحيي هذه الخطوة التي جاءت متأخرة لان كل يوم (يمر) دون الحوار والاتفاق معناه استمرار الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق وأضاف هذا معناه ايضا ضياع الالاف من الارواح والاموال والممتلكات جراء هذا الحرب في المنطقتين بلا مبرر واستمرار معاناة اهلنا هناك بسبب الجوع والعطش وانعدام ضروريات الحياة .وشدد فاروق ان الانتهاكات التي حدثت في المنطقتين والقتل والتشريد هي قضايا لابد من محاسبة ومساءلة الذين تسببوا فيها واوضح رئيس تحالف المعارضة انهم ظلوا من وقت طويل ينادون بضرورة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية باعتبار ان ذلك –اي الحوار- هو الطريق الوحيد لايقاف الحرب في المنطقتين المنكوبتين وقال انهم طالبوا بان يشمل التفاوض كافة القوي السياسية وعلي راسها قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية لان شعبنا (عاني )كثيراً من الاتفاقيات الثنائية ولابد هذه (المرة) من اشراك الجميع حتي تكون النتائج شاملة وطالب الطرفين والوساطة الافريقية والمجتمع الدولي بتمكين قوي الاجماع من المشاركة في المفاوضات القادمة .وبشان الاوضاع في دارفور قال فاروق ابوعيسي ان رهانات المؤتمر الوطني لحل ازمة دارفور كانت تقوم علي المفاوضات الثنائية لكن موقفنا في المعارضة كان واضحاً وهو ان لا حل لقضية دارفور الا في اطار شامل لازمات السودان التي صنعها المؤتمر الوطني جراء سياساته الخرقاء وضيق الافق وأكد تصاعد العمليات العسكرية والتفلتات الامنية بكافة انحاء دارفور وبشكل متسارع ادي الي حصد ارواح المواطنين والنازحين بشكل بشع ونهب الممتلكات وقال فاروق ان ما يسمي بوثيقة الدوحة فهي لم تكن استثناء من الاتفاقيات الثنائية مثل ابوجا واخواتها وقد اكدت الايام صحة موقفنا منها وهي تتراجع يوما بعد يوم وفقدت فعاليتها.وطالب المؤتمر الوطني برفع اياديهم عن اهل دارفور ووقف التصعيد الامني والقتل والتشريد وتابع (التاريخ لن يرحم) وحول الاوضاع بمشروع الجزيرة قال رئيس المعارضة ان المؤتمر الوطني هو المسؤول الاول عن تحطيم مشروع الجزيرة ولك بوضعه لقانون سنة 2005 الذي وقفنا ضده ورفضناه واوضاف فاروق ان المؤتمر الوطني وفي اصرار غير مسبوق بالرغم من الاصوات العاقلة العديدة والتي نبهت علي عدم اجازة وتنفيذ مشروع لقانون سنة 2005 ونحن منها باعتبار ان هذا المشروع هو صورة بالكربون من لمخطط البنك الدولي القديم المعروف وأردف(المؤتمر الوطني يتحمل هذا الدمار الذي لحق بالجزيرة ومزارعيها)وحول خطوات الحكومة الاصلاحية بالمشروع قال ابو عيسي ان الذين صنعوا وتسببوا في خراب مشروع الجزيرة غير مؤهلين لاصلاحه وتابع (تشكيل اللجان هي ذر للرماد في العيون)