دخل الفساد الإداري والأخلاقي والمالي كل مؤسسات ولاية غرب دارفور ولم يكن هنالك رقابة إدارية من حكومة الولاية بل الحكومة نفسها مفسدة بسبب الفساد أصبح المواطن اليوم يعاني أشد أنواع المعاناة من انعدام توفير الخدمات الصحية والعلاجية والأمنية .... الخ . ولاية غرب دارفور تفتقد للمستشفيات ذات المواصفات التي تتوفر فيها المعدات الطبية والكادر المؤهل ، لذلك أصبح الهجرة إلي الخرطوم بغرض تلقي العلاج الذي كان من المفترض أن تتوفر في مستشفيات الولاية ولكن فشلت حكومة الولاية أولاً : بسبب الفساد المالي والإداري ثانياً : عدم النزاهة ، ثالثاً انعدام المحاسبة والمراجعة مما ساهم في عملية اختلاس المال العام ... و المواطن هو الضحية يدفع كما فرض له من المبالغ المالية الضخمة ، هنالك ارتفاع غير مسبق في تذاكر الطيران لولاية الخرطوم بلغت التذكرة للشخص الواحد 850 ج وارتفاع جنوني في الدواء ، والبنزين دون تدخل الحكومة لحلها بل هي أيضاً تساهم في معاناة المواطنين . ماذا فعلت حكومة الولاية في مسألة المياه والكهرباء ؟ ولماذا تأتي الكهرباء الساعة 6 مساءاً ويتم قطعها الساعة 1 ليلاً ؟ وأين باقي الوقود سبحانه الله ما كل هذا الفساد والإفساد . والحكومة حتى الآن لم تسعى في حفظ الأمن والمواطن هذا يؤكد بوجود مخطط بين الحكومة و مجموعات إجرامية ، وكيف نبرر سرقة العربات والموبايلات والمواتر داخل الولاية أمام أعين الشرطة وجهاز الأمن . هل الشرطة لا تستطيع حماية المواطن ؟ من عصابات الجنجويد المتواجدة داخل الولاية ليس لهم مرتبات شهرية سوى مزاولة السرقة والنهب ، والوالي قلوكما يقول لوسائل الإعلام بأن ولاية غرب دارفور مستقرة والأمن مستطاب للعودة الطوعية والمواطنين داخل الولاية كلما مات نفر من الجنجويد يدفعوا لهم الدية . كشف المصادر بأن الجنجويد متعاونين مع جهات حكومة دبلوماسية عالية في الولاية سنكشف لكم في المقال القادم إن شاء الله . في منطقة مسترى دفع المواطنين دية للجنجويد وهم لم يقتلوا أحد تكررت نفس الحادث في منطقة أزرني ، وكرينك ، ومورني ، علماً بأن المواطنين بلغوا الجهات الحكومية بأن الجنجويد يمارسوا عليهم الضغط والتحديد بالقتل في حالة عدم دفع الدية في المدة المحددة والحكومة لم تفعل شيئاً بل هي اليد الأيمن للجنجويد في كل مخططاتهم الإجرامية . كشفت مصادر من داخل حكومة الولاية والتي تسمي نفسها بجناح الإصلاح بالمؤتمر الوطني بتورط قيادات من المؤتمر الوطني في سرقت العربات الحكومية وإن كان قولهم صحيحاً ما أسباب الاختلاف يبدو واضحاً منهم من يأكل ومنهم من لا يأكل لذلك ظهر الاختلاف . كيف يتم سرقة العربات الحكومية وهي داخل المؤسسات تحت الحراسة المشددة . في التأمين الصحي سرقت عربة الإسعاف وهي داخل المركز النموذجي على الرغم من وجود حراسات وخفير وعندما تم العثور على العربة لم يتم إرجاعها حتى الآن ولم يتم تقديم المجرمين للمحاكمة في حين توفرت كل الأدلة والشواهد للقبض على المتهم وهو متلبساً بالجريمة هذه إشارة واضحة لوجود تواطؤ والتستر على الجريمة كما قال المثل ( حاميها حراميها ) نواصل .......