Omer Hussien [[email protected]] يحزنني كما يحزن الكثير من ابناء وطني الشرفاء داخل الوطن المكلوم وخارجة ما يتعرض له بلدنا السودان من تدمير منظم وممنهج من قبل النظام الفاشي الاستبدادي المتسلط الذي احال البلد الي خراب ودمار هذا النظام الذي احرق الاخضر واليابس باشعالة نار الفتن بكل انواعها عاس في الارض فسادا وظلما وجورا بانتزاع الحياة من الاخرين بدون وجة حق بل تجبرا وتقتيلا وتعذيبا واغتصابا ذكورا واناثا خبث وفجور وفساد لم نسمع بة من قبل لافي الاولين ولا الاخرين من الحكومات التي تعاقبة علي السودان قال تعالي ( «ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا» (الإسراء: 33). وقال عز من قائل: "ولا يقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق" ( الفرقان: 68). والحق الوارد فى هذه الآيات الكريمة يفسره قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزانى، والتارك لدينه المفارق للجماعة» (رواه الشيخان ). ولذلك قال - تعالي: «وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما - ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما» (النساء: 92، 93) وفى تفسير ذلك قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق» (ابن ماجة والترمذي). - وفى حجة الوداع قال- صلى الله عليه وسلم - « إن دماءكم، وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، فى بلدكم هذا، فى شهركم هذا، اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد» (البخاري). - وعن عبدالله بن عمر - رضى الله عنهما - أنه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول: "ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذى نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله- تعالى - حرمة منك: ماله ودمه و وأن يظن به إلا خيرا" (ابن ماجة). - وقال - صلى الله عليه وسلم: «من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه: آيس من رحمة الله» (ابن ماجة). - وذكر ابن عباس - رضى الله عنهما - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقول عن المؤمن المقتول عمدا أنه "يجئ يوم القيامة معلقا رأسه بإحدى يديه - إما بيمينه أو شماله - آخذا رأسه بيده الأخرى تشخب أوداجه (أى تسيل دما) حيال عرش الرحمن يقول يا رب! سل عبدك هذا علام قتلنى؟" (الطبري). - وقال - صلى الله عليه وسلم: «لا يزال العبد فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما» (صحيح الجامع الصغير). - وقال «من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا» (الترمذى). ان هذا النظام لم يتورع و يشبع من مص المواطن كنا خلق لة ليستمتع بقتلة وتعذيبة منذ ان خرج علينا لم نري منة غير القتل والظلم لم يتوقف عن ذلك بدايتا من مجزرة الضباط 28 ومرورا دكتور علي فضل والتاية محمد عبدالسلام ومحمد ابراهيم سليم الطالب مجدي والطيار جرجس وضحايا الجامعات وكجبار والمناصير دارفور جنوب كردفان النيل الازرق عوضية عجنا اللتي قتلة امام منزلها وعلي فضل عبدالمنعم رحمة طارق محمد ابراهيم بشير الطيب ابوعاقلة محمد عبد السلام ومحمد موسي بحر والقائمة تطول فقط هذاكذا نموزج اخرها بالامس القريب طلبت جامعة الجزيرة لهم الرحمة جميعا وهذا كلة في سبيل هذة الدنيا الفانية التي لاتسوي شئ ليس من سبيل الا الخلاص من هذا النظام بالتصعيد ومواصلة المقاومة والنضال بكافة اشكال العمل الجماهيري لاسقاط هذا النظام الحاكم عبدالجبار حسين عمر