ما أن عاد السيد/ عصام الحاج الى ادارة المريخ الا وبدأ النادي العد التنازلي في كل شئ – في المستوي الفني للاعبين .. في الامكانيات المالية للنادي .. في استقدام المحترفين . وكعادته وهو الذي شغل نفس المنصب في ادارة النادي قبل عدة سنوات ولم نر له انجازاً يذكر. بل امضى فترته تلك بسيل من الاحاديث والتصريحات في الصحف واختلاق المعارك في غير معترك وذهب غير ماسوف عليه بعد أن فشل في تقديم اي شيء يذكر للناديق العريق واختفى لسنوات عديدة عن مجال الرياضة ثم عاد مرة اخرى – وليته لم يعد – ليحتل نفس المنصب في ادارة النادي ليمارس نفس الاسلوب العقيم الذي كان يمارسه في سابق عهده بالنادي بالكلام الكثير والتصريحات العنترية غير المجدية ويحاول أن يكون حادي الركب وربان السفينة الماهر وهو الذي يفتقر الى القدرات التي تؤهله لذلك سواء كانت ادارية او مالية . فمنذ ان وصل الى موقعه الحالي – والله يجازي الكانوا السبب – لم ير منه جمهور المريخ عملاً واحداً ايجابيا .. بل على العكس من ذلك بدأ في افتعال المشاكل مع رموز الادارة وعلى رأسهم رئيس النادي السابق ونائبه .. وحتى مع الرئيس الحالي المكلف .. فقد كان التيم السابق على قدر لا بأس به من التوافق أو على الاقل خلافاتهم كانت داخل النادي ولم يسمحوا لها أن تطفح الى السطح او تعرف طريقها الى صفحات الصحف .. حتى جاء السكرتير الحالي ليقود المجلس الى مسار آخر باختلاق المشاكل التي بدأها مع رئيس النادي السابق الذي كان – كما يعلم الجميع – الدينمو المحرك في المجلس بامكاناته المالية الكبيرة حيث كان النادي في عهده لا يعاني من اي مشاكل مالية حتى وان اتهمه البعض بأنه كان يستغل ذلك للانفراد بالقرارات، رغم اننا لا نملك دليلأً على هكذا اتهام .. جاء هذا الرجل وبدأ عمله في فركشة مجلس الادارة لتخلو له الساحة .. وكان او مخطط بدأ به هو قرار المجلس بالاستقالة الجماعية بعد انتهاء الموسم الماضي .. وعندما حان الوقت لتنفيذ ذلك القرار التزم به رئيس النادي ونائبه وآخرون من اعضاء المجلس بينما لحس عصام الحاج التزامه بمعية آخرين في المجلس وتنصلوا من ذلك القرار والتفوا حوله بمبررات واهية .. وكان لاستقالة رئيس النادي واصراره على الابتعاد رغم كل الجهود التي بذلت لاثنائه عن قرار الاستقالة كانت هي البداية للمشاكل المالية والادارية بالنادي والتي كانت واحدة من نتائجها السيئة التعاقد مع ثلاثة محترفين ليسوا في قامة المريخ خاصة وان احد هؤلاء الثلاثة لم يره الجمهور حتى اليوم في الملاعب .. أما الاثنان الاخران فلا يمكن أن نسميهم محترفين حيث ان مستواهما متواضع جداً وكان الاجدى أن يتم تسجيل ثلاثة لاعبين محليين من الروابط بدلاً عنهم وتوفير المال المهدر في تسجيلهم للاستفادة منه في مجال آخر .. هذا الثلاثي لا رجاء منهم .. وكان المحترف السابق سكواها رغم بعض المآخذ على أدائه افضل من هذا الثلاثي بكثير .. فقد كان على الاقل ذو بنية جسمانية قوية وامكانيات كبيرة في التهديف حتى وان كان الجانب المهاري فيه ضعيفاً بعض الشئ .. أما خوازيق عصام الحاج الحاليين فعلى الادارة أن تفكر جيداً في انهاء خدماتهم بحلول شهر يونيو القادم لأنهم لم ولن يقدموا شيئا للفريق لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل المنظور .. ولعل مدرب الفريق قد اشار الى ذلك تلميحاً من خلال تصريحاته في الصحف وان لم يذكر من عناهم من اللاعبين بالاسم ولكن اللبيب بالاشارة يفهم .. ولعل مستوى هؤلاء اللاعبين ومستوى الفريق ككل خير شاهد على ذلك رغم "التصريحات النارية" التي أطلقها السيد/عصام الحاج قبل بداية الموسم الحالي والتي قال فيها بأن هذا الموسم سيكون هو موسم "الخبت" للمريخ .. فاذا بنا نشعر به والموسم في بداياته انه سيكون موسم "الخبت" على المريخ . وخلاصة القول أن الامين العام الحالي لمجلس ادارة المريخ ليس لديه ما يقدمه للنادي غير الاحاديث الجوفاء والبحث عن المشاكل خصوصاً مع رئيس النادي السابق بين الفينة والاخرى مع انه ترك له الجمل بما حمل وذلك بتوجيه الاتهامات له من شاكلة تحويله لمبلغ بيع سكواها لمازمبي لحسابه الخاص سداداً لجزء من ديونه على النادي.. هذا فضلاً عن تضليله المستمر للقاعدة الجماهيرية بالكلام الكثير غير المفيد. abdel azim hussein abeedi abeedi [[email protected]]