رحبت الحركة الشعبية بالموقف الموقف الذي اتخذته قوى الاجماع من ماسمي مبادره عمر البشير وقالت انه يجد الترحيب لانه يعزز من فرص وحدة المعارضة ويدعم اجندة التغيير في وجه اجندة الاستسلام بحسب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان الذي قال "هذا الموقف يجد الدعم من الحركة الشعبية والجبهة الثورية ويدعم مواقفنا في رفض الحلول الجزئية من اجل ان نمضي معا في طريق اسقاط النظام او ان يقبل النظام بحل سلمي شامل وهما طريقان لاثالث لهم فلقد مضي عهد الاستعمار والقهر وتقسيم المعارضة وتجزئة الحلول واننا على اعتباب فجر الحرية" . ومن جهة اخرى وصف الامين العام للحركة ياسر عرمان الحديث عن نجاح منظمة الغذاء العالمي في الوصول الى المحتاجين في المناطق التى تحت سيطرة الحكومة في النيل الازرق بانه (نكته سمجة وزر للرماد في العيون ومكافاة لمن لايستحق) وقال " نظام المؤتمر الوطني يمنع الطعام ويستخدمه كسلاح ويرفض فتح الممرات الامنة الى المناطق التى تسيطر عليها الحركة الشعبية وهذه هي القضية التى تحتاج الى حل باعبارها جريمة حرب في القانون الانساني الدولي والمطلوب هو ان يسمح النظام بارسال الطعام للمناطق خارج سيطرته وليس المناطق التى يسبطر عليها هذا ليس بجديد وليس بخبر وهو انجاز العاجزين " واضاف عرمان الخبر الحقيقي هو ان يصل الطعام من منظمات الاممالمتحدة الى السكان المدنيين القاطنين في المناطق التى خارج سيطرة النظام وهم حوالي المليون نسمة باحصائات منظمات الاممالمتحدة نفسها