رفض مولانا أزهري وداعة الله مساعد الأمين العام بنادي المريخ السوداني وصف الاستقالة التي تقدم بها مجلس إدارة نادي المريخ بالهروب من المسئولية أو أن يكون خروج الفريق من الدور الاول لأبطال أفريقيا سببا رئيسيا للاستقالة. وكان مجلس إدارة نادي المريخ قد تقدم باستقالة جماعية ، وذلك من خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس اليوم الاثنين علي خلفية خروج الفريق من الدور الأول بدوري أبطال أفريقيا ، وتم تسليم الاستقالات مكتوبة للامين العام للنادي عصام الحاج الذي بدوره سيقوم بتسليم الاستقالات صباح يوم غد الثلاثاء لمفوضية الهيئات الشبابية والرياضية. وقال أزهري وداعة في تصريحات خاصة لموقع مساء اليوم :"قدمنا استقالاتنا لان الوضع غير مشجع للاستمرار ، والاستقالة لا اعتبرها هروباً من المسئولية لأننا تحملنا الكثير وتعرضنا لهجوم طيلة تواجدنا بالمجلس وتحملنا بما فيه الكفاية من اجل المريخ". وأضاف "تكلفة إدارة نادٍ مثل المريخ كبيرة ومزعجة ولا يستطيع أي شخص أو مجلس إدارة أن يدير النادي دون أن يكون هناك دعم من الاقطاب والرموز ومن الدولة". وأشار أزهري إلى أن مجلسه بعد استقالة رئيس النادي أي خلال ثلاثة شهور دفع أكثر من أربعة مليارات جنيه رغم وقفة ودعم رئيس النادي المستقيل جمال الوالي ، وكشف أن مجلس سيواصل عمله حتى فراغ فريق الكرة من مباراته امام الاهلي في الجولة السابعة للدوري الممتاز يوم الاربعاء القادم. واختتم أزهري تصريحاته لكووورة قائلا :"المريخ يحتاج إلى جهد جميع أهل المريخ وأن يتكاتفوا من أجل الكيان لان مجلس التسيير القادم لن يستطيع وحده أن يدير المريخ في ظل الإنفاق الخرافي."