ألغت الأجهزة الأمنية ندوة كان مزمع قيامها يوم الجمعة 19 أبريل بمركز الأستاذ محمود محمد طه بالثورة الحارة الأولى حول "التصوف بين الدروشة والتثوير " ، الأمر الذى شجبته الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق الحريات واعتبرته مواصلة من الأجهزة الأمنية فى حملتها الرامية للتضييق على الحقوق والحريات بالبلاد. وقال رئيس الهيئة البروفسير فاروق محمد ابراهيم أن السلطات الأمنية تواصل فى حملتها لقمع الحريات وتقييد حرية التعبير ، مشيراً إلى التراجع المريع الذى تشهده الحقوق والحريات ، والتضييق على الصحف والصحفيين ، مطالباً الحكومةبرفع القيود عن الحريات وحماية الحقوق وصيانتها ، وأن تفى الدولة بإلتزامهاتها الدولية والإقليمية بترقية أوضاع حقوق الإنسان وإفساح المجال للحريات ورفع القيود فوراً على الصحافة والصحفيين.