حقاً ترحلُ الأبدان، وتبقى فى الناس الذكرى العطرة. هكذا رحل عن دنيانا الكاتب المرموق د. كمال حنفى وهو فى قمة عطائه الصحفى وأوج نشاطه الثقافى. وبصرف النظر عن الاتفاق أو الإختلاف مع أفكاره وآرائه، فإن أحداً لا يستطيع أن ينكر أنه كان غزير العلم، دءوب القلم، عفيف اللسان، رشيق العبارة، وكان صاحب عمود مقروء جمع حوله الألاف من المتابعين، حيث لم يكن تعليقه الفورى ليتأخر إزاء أيَّما حدث يهم وطننا وأمتنا. رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وانا اليه راجعون. الأمانة العامة 19 أبريل 2013م