سبع حركات تندمج و توقع الميثاق التأسيسي للقوي الثورية لتحرير السودان في طرابلس بحضور الوسيط الدولي و ممثل فرنسا و أمريكا و ممثل لليبيا البيان التأسيسي القوي الثورية لتحرير السودان " إن مجتمع الإبادة لم و لن ينهزم" وثيقة العقد التاريخي لتنظيم القوي الثورية لتحرير السودان إلي جماهير شعبنا السوداني إن الثورات تمر بمراحل و حقب ، و كل مرحلة و حقبة تسيطر عليها ذهنية ثورية معينة ، قد تتواءم أو تتعارض أو تتقدم أو تتقهقر أحيانا مع معطيات الزمان و المكان كشأن نشأة جميع الثورات التي تتمدد أفقيا و تصاعديا و سرعان ما تعيش حالة الركود و الهبوط ، كحالة التألق أو الإندحار و هي الحالة التي تحتاج لنقد ذاتي ثوري جماعي بعدما وصلت الأوضاع في دارفور و السودان عامة مرحلة حرجة و بالغة التعقيد و بدت معالجة الأوضاع أكبر من طاقات و قدرات الحركات بوضعها الحالي دون إستيعاب للمتغيرات الكبيرة التي حدثت !! جماهير شعبنا في التحرير نحن قوي مشروع تحرير السودان مجسدا في كل من 1/ حركة تحرير السودان " وحدة جوبا " 2/ حركة تحرير السودان " قيادة الوحدة " 3/ حركة تحرير السودان " القيادة الميدانية" 4/ جبهة القوي الثورية المتحدة 5/ حركة تحرير السودان " الخط العام " 6/ جبهة القوي الثورية المتحدة و هي قوي حركات التحرير التي إنطلقت من السودان في دارفور بمعطياتها العسكرية و الفكرية و الإجتماعية و السياسية و التاريخية و الفلسفية لإنجاز مشروع تحرير الوطن السوداني مفاهيميا و إنهاء كافة أشكال التمييز و التهميش ، بدت الآن في وطأة المسخ و التبديد و فشلت في تحقيق التحرير الطموح أو حتي جزءا منه ، و هي المرحلة التي دفعتنا جميعا إلي التشكيك و التساؤل المستمر عبر نقد معرفي و ثوري و فكري و عسكري لمشروع طويل المدي لصالح مشروع عاجل و ذلك بعد الأتي :- - مهام الحركات بدت تنتقل أو تتنقل أو تنحرف من تعطيل إلي تعطيل و بدت الحركة وسيلة لأجل الوصول إلي السلطة و ليس تفكيكها. - سقوط الدلالة السياسية و الإصطلاحية لمفهوم الحركة و عزوفها عن توجهات التحرير - فشل مفهوم الحركة سياسيا في إنجاز أهداف و شعارات التحرير الأساسية . - عجز الحركة في حاضرها الراهن في تحقيق تطلعات شعب دارفور و شعوب المحيط السودانية . - الصراع المرير علي الحركة و ليس في الحركة . - توظيف القبيلة الكثيف لمشروع الحركة كمشروع للتحول السياسي و الفكري و الثقافي و التاريخي قصد إحداث تسوية تاريخية في السودان لمعالجة كل القضايا لأهداف لا علاقة لها بمصالح الشعب في دارفور و السودان عامة . - إن مفهوم الحركة عجز عن الفعل و بدأ يعيش علي ردود الأفعال و رد الفعل الإنتهازي دون الغوص في التحليل و التركيب لإستلام زمام المبادرة و صنع الفعل . جماهير شعبنا و في سياق هذا العجز و سقوط مصطلح الحركة وظيفيا في تحقيق مشروع جامع لصالح الجماهير ، كانت المحصلة أن وضعنا شعبنا في دارفور بتاريخه و حضارته و قيمه و ثقافته و هو المستهدف تاريخيا من طرف نظم الإستعمار القائمة في البلاد في حالة الضمير المبني للمجهول ، و لتلافي هذا المجهول إلي المعلوم ، قررنا نحن قوي ثورة حركة تحرير السودان أن لا نترك الثورة في تلقائيتها أن تتحرك ، بل يجب أن نتدخل جميعا بمفهوم التاريخ و الثورة عبر تقديم الموضوعي عن الذاتي و هذه هي المرحلة الأهم في تطور ثورة التحرير المنطلقة من دارفور لإنجاز التسوية التاريخية مع الإنظمة الإستعمارية في البلاد عبر تصعيد المواجهة السياسية و التاريخية و العسكرية وفق خطاب ثوري عقائدي حداثي تاريخي يتجاوز مفهوم الحركة إلي مفهوما أكثر شمولا و ينطلق من حفريات تاريخ شعبنا في دارفور و الهامش كله و الذي سرقت منجزات تحريره في التاريخ السوداني لصالح تكريس ورثة أنظمة نخبة الإستعمار الحديث في السودان. و عليه ، نحن القوي الحركية الموقعة أدناه ، و إستنادا إلي مسؤليتنا السياسية و الثورية لوضع كل الشعوب السودان بما فيها دارفور في إطار معادلة الوطن الحقيقية و الذي لا يتم إلا بتحرير الوطن من عصبة الإستعمار الحديث ، نعلن و في إنحياز تاريخي لصالح الأغلبية المسحوقة في السودان و في عموم دارفور و تلبية لنداءات الأخ رئيس الإتحاد الأفريقي ، ملك ملوك أفريقيا و قائد مسيرة الإنسان للتحرر و بمناسبة العيد الأربعين لثورة الفاتح المناصرة لقضايا الشعوب المضطهدة عن تجاوزنا لمسمياتنا الحركية السابقة و إندماجنا رسميا في تكوين :- "لقوي الثورية لتحرير السودان" كوعاء سياسي ثوري جامع لإنجاز متطلبات التحرير السوداني النهائي و الذي هو حتمي بعد نهاية الدور التاريخي للحركة في إنجاز التحول، حيث بدون كتلة ثورية تاريخية لا يمكن التأسيس لمرحلة تاريخية جديدة أهم منطلقات و مرتكزات تنظيم القوي الثورية لتحرير السودان :- 1/ إستعادة زمام المبادرة من جديد في إطار الصراع الدائر حاليا لرسم خارطة الثورة من جديد 2/ التذكير بمهام الكتلة التاريخية و الصراع التاريخي في السودان لإنهاء كل ملامح الإستعمار الداخلي القائم . 3/ تنظيم القوي الثورية لتحرير السودان هو تنظيم ثوري عقائدي يشير إلي كل أنواع الكفاح العسكرية و السياسية و المدنية. 4/ مشروع القوي الثورية لتحرير السودان ليس مشروعا جهويا أو عرقيا بل هو مشروعا تحرريا وطنيا نهضويا ثقافيا تقدميا. 5/ القوي الثورية لتحرير السودان تعمل علي صهر جميع المكونات الإجتماعية في قوة واحدة وفق خطاب واحدو هو خطاب منفتح و واقعي 6/ القوي الثورية لا تلغي التعدد بل تؤطره و تستكمل قواه النضالية ، و قيامها بهذا المعني لا تلغي الآخر بل تجمع الآخر بناءا علي المصلحة الموضوعية الواحدة التي تحرك العمق و من العمق تتردد أصدائها في صفوف الشعب السوداني و في دارفور علي خصوصه. 7/ القوي الثورية لتحرير السودان هو ردا تاريخيا للصراع في السودان و تعبيرا عن شعارات تحرير السودان من مشروع دولة النخب الإستعمارية لتحقيق العدالة و الديمقراطية و المشاركة في صنع القرار و حقوق الإنسان و حرية المرأة و دولة الحق و القانون و حكم المؤسسات و التكافؤ السياسي و الثقافي و الديني و الإجتماعي و الاقتصادي. 8/ القوي الثورية لتحرير السودان تنبذ الثقافة العصبوية المنفلتة بإعتبارها جريمة كبري . 9/ القوي الثورية لتحرير السودان تستند إلي مشروعيتها التاريخية في السودان و تعمل علي إعادة تصحيح و إنحراف التاريخ السوداني و تقسيم عوائده الإقتصادية و السياسية و الثقافية و الإجتماعية لمجموع شعوب المحيط السودانية. 10/ إنهاء أيدولوجية المركز و التمركز الإستعماريين و ثقافة اللهاث ورائهما إلي ثقافة بديلة و هي ذهاب المركز إلي المحيط السوداني عوض العكس. 11/ إلغاء العقد الإجتماعي القائم لأنه عقد النخبة الإستعمارية الحديثة و بناء عقد إجتماعي جديد أسسه و مراتكزاته تحدده حقائق التاريخ و الجغرافيا السودانيين . 11/ القوي الثورية لتحرير السودان تسعي إلي تحرير الشعب السوداني و تاريخه من الأوهام التي صنعتها نخبة الإستعمار الحديث و جعلت منها أدوات لإستمرارية شرعنتها في السلطة. 12/ القوي الثورية تسعي لوطن سوداني موحد وحدة طواعية و محررا و ترفض تقسيم نخبة الإستعمار الحديث السودان إلي سودان جنوبي و شمالي و في إطار الشمال هناك شمال مهيمن. 13/ إقرار مبدأ الحقيقة و المحاسبة و الشفافية منذ العام 1956 14/ العمل الفوري علي التنفيذ الكامل لإتفاقية نيفاشا مما يجعل أمر الوحدة واقعا بالضرورة . 15/ رفض كل سياسات تجزئة الأزمة السودانية. 16/ محاكمة مجرمي جرائم الإبادة و جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي. 17/ تكريس مبدأ الديمقراطية و تكريس واقع التعددية السودانية علي الأرض واقعا و عملا . 18/ إقامة دولة المؤسسات و الحريات العامة بناءا علي المعايير الدولية و العهدين العالميين لحقوق الإنسان و البرتوكلات اللاحقة له. 20/ إلغاء نتائج الإحصاء الحالي و قيام الإنتخابات بعد حل أزمة دارفور ، و إعادة الإحصاء بإشراف الأممالمتحدة . 21/ المواطنة أساس الإنتماء في دولة التحرير الجديدة و الدولة فيها للجميع مع حرية المعتقد و الثقافة ، و هوية الشعب السوداني هي هوية الأرض السودانية. 22/ إخلاء السودان من كل العناصر الأرهابية الأجنبية و المستوطنيين الجدد. جماهير شعبنا و إذ نعلن نحن الحركات الموقعة أدناه تنظيم القوي الثورية لتحرير السودان لحسم الجدل و الصراع التاريخي في السودان و في دارفور علي وجه الخصوص ، نناشد جميع القوي الأخري الإنضمام لمشروع القوي الثورية لتحرير السودان كإطار سياسي جامع و نواة محورية لوحدة كل الحركات . و إلي بيان لاحق الموقعون في طرابلس .31/08/2009 حركة / جيش تحرير السودان " القيادة الميدانية " عن حركة / جيش تحرير السودان " قيادة الوحدة" عن حركة / جيش تحرير السودان " وحدة جوبا" حركة / جيش تحرير السودان " الخط العام " جبهة القوي الثورية المتحدة حركة / جيش تحرير السودان " جناح خميس أبكر" صورة لرئيس الإتحاد الأفريقي صورة للمبعوث الدولي المشترك صورة للوسيط القطري صورة للمبعوث الأمريكي صورة لرؤساء دول الجوار صورة لرئيس لجنة حكماء أفريقيا صورة للصحافة الدولية و المحلية