مرة اخرى مياه بورتسودان تعتبر نقطة هامة تستوجب المناقشة والتدبير والمعالجة النهائية والا سوف نصل الى مدنية طاردة تسكنها الاشباح،ان الصراع الدائر حالياَ مابين الوالي ووزير المالية بعيداَ عن المصلحة العامة يجعل الولاية تعيش في مازق كبير تكون او لا تكون في ظل شح كبير لمياه بورتسودان، قال تعالى في كتابه الكريم(وجعلنا من الماء كل شيء حي)،وزير المالية رغم انه كان في وقت ما وزيراَ لمالية ولاية البحر الاحمر من باب اولى ان يكون طرفاَ حنواناَ في هذه القضية وقد عايشها وتعايش معها،ان تلك السجالات التي تحدث مابين ايلا وعلى محمود كانت عصية على مشاريع التنمية الكبيرة في الولاية التي لا تستطيع الولاية الايقاء بها،فالمياه يمكن حلها إذإ سمحت لهيئة الموانيء البحرية القيام بها أو جزء منها، رغم وعود ايلا ابان الانتخابات بتوفير او جر النيل من نهر عطبرة الى البحر الاحمر ولكن وقفت حجرة عثرة في طريق انفاذه بسبب تلك التراكمات مابين الوزير والوالي ،فالسؤال الذي يطرح نفسه هل يصبر اهالي البحر الاحمر الى ان ياتي الفرج من حيث لا يحتسبوا ام تفجر المفاجات؟؟ أبو شروق إدريس [[email protected]]