أبو شروق إدريس [[email protected]] كنا في السابق ندرس عبر المناهج القديمة مادة التربية الوطنية اي ماقبل الانقاذ والتي كانت تتحدث عن البوليس والجيش وغيرها،ما الان فان الوحدة الوطنية غابت تماماَ سواء اكانت في المدارس او في النفوس،فاصبح المواطن بعيداَ عن الوطنية (وحب الوطن ماليهو حدود)اصبح منتهى الصلاحية، فالوطنية لانجدها الا عند اهل السلطان الذين يتشدقون بالوطن من اجل الثروة والمال وليس غير ذلك،(ويا وطنية اصحى)،فلم يعد المواطن اي وطنية بل همة الاول والاخير كيف يعيش(عفواَ)كيف يسرق او ينهب؟؟أما الوطن فليذهب الى الجحيم،وهذا هو قدرنا مع الوطنية والتوطين النفسي. فلم يعد هناك اي تقدير للمواطن،فالوطن هو السكن والاهل والسماء والارض والمطر التي تحفنا،ولكن كل هذه تناثرت عبر شظايا المدافع والهاونات لتلد لنا حب السلطة والسلطان بدلاَ من حب الاوطان،وهو دين علينا،(وياوطنية هب لي من لدنك رحمه)،ونحن في انتظار افئدة جديدة وخالصة من اجل الوطن.