نعم نحن في حوجة مآسة الى نلسونية سودانية تقودنا الى بر الامان وتبعدنا عن شبح التقطيع الى اجزاء مختلفة لهذا الجسم الذي استلمناه من اجدادنا سليماَ معافى من كل الامراض والعاهات ولكن ابنائه لم يحافظوا على تلك النعمة التي انعمها الله عليهم والتي لن نجدها في الولاياتالمتحدة الاميريكية التي ترنو من على الافق بكبرياء على الجميع،فالسودان فسيح وواسع المساحة (ماقبل الانقسام والتشطر) فيه موارد كبيرة لاتوجد أو لا تتجمع في داخل دولة واحدة (اليورانيوم،الغاز الطبيعي،البترول،الذهب) بالاضافة الى خصوبة الارض والماء النمير،زد على ذلك كفاءه ابنائه ومهنيتهم،فهناك ايضا الدور السياحي لهذا القطر والوجود الحيواني الكبير الذي ينافس به العديد من دول العالم،وغيرها من المميزات والموارد،ولكن نحتاج الى نلسونية سودانية(تجل)وتقدس السودان لتخرجه من هذا النفق المظلم الذي يعيش فيه حالياَ الى بر الامان من اجل ان يؤدي دوره الافريقي والعربي في السلام والتنمية. لابد للسودان القيام بدوره المنوط به في محيطه العربي والافريقي،ولكن الذي اقعده عن ذلك هم النخب الحزبية والجهوية التي تتطلع الى حب النفس وعدم الاهتمام بالسودان(حدادي مدادي)،ان حالته الراهنة سوف تؤدي الى العديد من الازمات والكوارث له ولجيرانه،لذا اكرر نحن في حوجة مآسة الى نلسونية سودانية تقودنا وتكفينا شر المحن والبلاء،اللهم بلغت فاشهد. أبو شروق إدريس [[email protected]]