تابعت شبكة الصحفيين السودانيين بإهتمام بالغ، سقوط مسرحية "رفع الرقابة" عن الصحف، حيث عاد جهاز الأمن عقب توجيهات النائب الأول لرئيس الجمهورية برفع الرقابة القبلية عن الصحف؛ إلى ممارسة الرقابة البعدية وإيقاف الصحف كعقاب إداري دون إبداء أسباب أو مسوغات. وتدين الشبكة بأقسى العبارات، إيقاف جهاز الأمن والمخابرات لصحيفتي (المجهر السياسي) و(الإنتباهة) ومصادرة صحيفة (المشهد الآن)، وتعتبر الشبكة أن ما حدث من إيقاف ومصادرة، هزيمة للتوجهات الإصلاحية التي أعلنتها الدولة، إطلاقاً للحريات الصحفيين وكفالةً لحقوق الصحافة في ممارسة دورها تجاه المجتمع. وتجدد الشبكة مطالبتها لجهاز الأمن وكافة الأجهزة التنفيذية بالذهاب إلى سوح القضاء حال التضرر من أي مادة منشورة بالصحف، إحقاقاً للحق وحفاظاً على حقوق كافة الأطراف. وتعرب الشبكة عن تضامنها الكامل مع صحف (المجهر السياسي) و(الإنتباهة) و(المشهد الآن).. "صحافة حرة أو لا صحافة" شبكة الصحفيين السودانيين 25 مايو 2013م ////////////