في ظل الاوضاع الانسانية والمعيشية والامنية التي تعيشها اللاجئين السودانين بصفة عامة ولاجئي دارفور بصفة خاصة في مصر عبدالحليم ابراهيم محمد مهاجر لاجئي سوداني من اقليم دارفور من بلدة كتيلا التي الان تدور فيها حرب اهلية بين قبيلة القمر وبني هلبة في الاسبوع الماضي قتل فيها خاله الهادي ادريس (كيدو) السيد عبد الحليم ؛ عمره 28 سنة وصل الي مصر عام 2012 تعرض طنعات بالسكين من قبل شبان المصريين بمحمع التحرير يوم الاثنين الموافق 27 \5\2013 الساعة الحادي عشر صباحا ؛ وهو يعمل بمحمع التحرير كالبياع متجول ومن قبل اسبوعين قاموا بتهديده واخذو من بضاعته و من قبل ايضا اخذو منه البضاعة وقاموا بتهديده واخيرا قاموا بطعنه بالسكين واخذوا منه بضاعته وثم تم نقله بواسطة الشرطة الي مستشفي منيرة العام في سعد زغلول وقام بتحرير محضر بقسم شرطة قصر النيل تحت الرقم 5264\2013 جنح ؛ هذه الاعتداءات تكررة لعدة مرات حالات كثير ة من مثل حالة كمال يوسف رمضان لاجئي سوداني ؛ عمره 32 سنة متزوج من منطقة ابيي ومسجل بمكتب المفوضية منذ عام 2012 تعرضت لخمس طعنات بالسكين من قبل شبان المصريين هو عاد من مكان عمله في التجمع الخامس الي مسكنه عزب الهجانة يوم 30 \10\ 2012 الساعة الرابعة مساء وكانت الطعنات في الخشم ؛ الغد ؛ الرجلين ؛ الظهر والبطن حتي خرجت المعدة ولكن عند وصوله الي مستشفي السنابل بحدائق القبة بحي دير الملاك ؛ الطبيب اجري له عملية وهو الان في حالة خطيرة بمستشفي ؛ وهذه الظاهرة ليس جديد في مصر تكرر عدة مرات ومن قبل كتب مركز السودان سمها ظاهرة جديدة في مصر ؛ الشروع في قتل اللاجئين السودانين ؛ مثل حالة صلاح وعوض هجانة الذي تم قتله وحالات كثيرة تعرض لها اللاجئين السودانين بصفة عامة والدارفورين بصفة خاصة الان اللاجئيون وخاصة السودانيون يعيشون اوضاع انسانية في غاية السوء من ناحية المعيشية والصحية والامنية كما اكدها المنظمات الحقوقية في مصر العاملة في مجال اللاجئين وسمها اللاجئون في مصر بدون حماية مركز السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 1\6\2013