الي الشرفاء السودانيين وأصدقائهم بالنمسا لا يخفي عليكم الفترة الحرجة التي يمر بها السودان بسبب فشل سياسات حزب المؤتمر الوطنى التي مزقت البلاد وأوصلتها الى مرحلة الانهيار الكامل حتي أصبحت أمام خيارين ، تكون أو لا تكون!!! ممسكين بالخيارات السلمية من أجل تغيير الواقع المُزري.. من هذا المنطلق ندعم مبادرة بعض الشرفاء المتمثلة في برنامج الحملة القومية لإسقاط النظام والتي تبناها تحالف القوي المعارضة وأتبعها ببرنامج المئة يوم والذي يشتمل علي الندوات، الإحتجاجات الجماهيرية والتظاهرات في كل أنحاء العالم والمدن السودانية المختلفة علي وجه الخصوص.. أننا نعي أن هذه المئة يوم ليست نهاية المطاف، بل هي بداية الطريق نحو أنقاذ الوطن و انتشاله من وهدته التي جرنا اليها حزب المؤتمر الوطنى. ان مطالبنا بسيطة ولا تتعدى حقوقنا في الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية. اننا نعلن تأييدنا و دعمنا لخطة المائة يوم وانخراطنا بصورة عملية في أنشطتها التعبوية و الاحتجاجية وندعو كل الحادبين على مصلحة الوطن للمشاركة فيها كل علي حسب قدراته،إنحيازاً لمطالب الشعب السوداني للعيش بكرامة في وطن يسع الجميع. ودعماً لهذه المبادرة سوف نحتشد فى ساحة أستفن (Stock im Eisen Platz) Stephansplatz في يوم السبت تمام الساعة الرابعة نهاراً الموافق يوم 29 يونيو وذلك للتعبير عن وقفتنا وتضامننا مع كل المناضلين والثوار السودانيين والذين لمّوا شملهم من أجل هدفٍ واحد وهو إقتلاع جذور نظام المؤتمر الوطني.. هذه الوقفة الاحتجاجية هي أبسط مايمكن أن نقدمه لأؤلئك الذين فقدوا أرواحهم بسبب حروبات النظام بكلٍ من دارفور، جبال النوبة، النيل الأزرق، الشرق، وبل كل السودان. إن هذه الوقفه هي تعبير سلمي غير متاح لأهلنا في الداخل. الوقفة تمثل رفضاً لسياسات حكومة المؤتمر الوطنى تجاه شعبنا. وإدانة للقمع والتنكيل والإفراط في إستخدام القوة ضد المتظاهرين العزل. إنها شجب وإستهجان للإعتقالات التعسفية، والإختطافات الإجرامية، ودعوة لإطلاق سراح المعتقلين. إنه تضامناً مع من تم بطشهم، وإغتصابهم أو الزج بهم في زنازين وأوكار النظام.. إن الخروج في 29 من يونيو يمثل خطوة مهمة أمام أنفسنا، ولأهلنا، ولوطننا أولا. أنها خطوة ضمن الآخريات فى طريق أنهاء كل الأزمات التي أدخلنا فيها هذا النظام. هي وقفة مع الحق المشروع لكل الحالمين بوطنٍ يسع الجميع لنا وللأجيال القادمة. إذ ندعوكم لهذه الوقفة نضع في إعتبارنا علي إنها تظاهرة للجميع، أسراً علي أفراد، نساءً ورجالاً، صغاراً وكبار، ونعلم بأننا لوحدنا لا يمكننا إنجاح هذه الفعالية دون مساعدة الآخرين، لذا نناشد كُل القوي المعارضة بالنمسا، المنظمات والاحزاب والأفراد الوطنيين بالوقوف مع أنفسهم والعمل حتي تكون وقفةً نعبر فيها عن حبنا لوطننا وأهلنا وأبنائنا وأنفسنا. هذه الوقفة ستشكل دعماً معنوياً لنشطاء الداخل في الذكري ال24 لهذا اليوم المشئوم الذي تم فيه سرقة السلطة في السودان.. معاً من أجل وطنٍ يسع الجميع.. نشطاء الجالية السودانية/فيينا يونيو 2013 نشطاء الجاليةالسودانية- فيينا Sudanese Activists -Vienna Sudanesische Aktivist/Innen-Wien