تقول الحكاية : ان الشقيقتان اللتان تقيمان داخل خيمتهما بمفردهما ، وهما نائمتان فى قيلولتهما اشتعلت النار ، امسكت باختها لتحثها على الخروج والنجاة من النار ، فاصرت الاان تبقى حتى ترتدى ملابسها وتخرج .. ما منعها من الخروج هو الحياء من ان يرى الاخرون عورتها..فآثرت النار على الخروج عارية.. تركتها اختها ونجت مفضلة عدم الحياء والنجاة .. ولما سالوها عن شقيقتها ؟ قالت : وهى تشير الى المنزل المحترق ( الاستحوا ماتوا) تذكرت هذه الحكاية عندما طالعنا الدكتور الترابي زعيم المؤتمر الشعبي وهو يتحدث عن الاحداث فى مصر ووصفه لها ( بانه انقلاب عسكري على الدستور والشرعية ، واتهم رئيس المحكمة الدستورية الذى تم تكليفه بمهام رئاسة الدولة مؤقتاً بخيانة الدستور المنوط به حماية الشرعية ، وقال: ان العهد الجديد فى مصر بدأ بكبت الحريات وقيادة حملة اعتقالات واسعة طالت الرئيس مرسي واعداد مقدرة من مناصريه بجانب اغلاق القنوات الفضائية والصحف ودافع عن نظام مرسي المعزول، (وزاد) محذراً من الإفراط فيما اسماه الحملة الجبروتية فى مصر (وقال) لانريد للجيش المصري ان يصوِّب سلاحه نحو اهله.. (واشار) الى ان الدستور الذى اقره ثلثا الشعب المصري يعد من افضل الدساتير فى العالم ) الشيخ الفاضل يحدثنا عن انقلاب عسكري ضد الشرعية .. وماقام به سيادته فى هذه البلاد صبيحة 30/6/1989 مالذي يمكن ان يسميه الشيخ ؟! وهل حكومة السيد الصادق المهدى الم تكن شرعية ومنتخبة ؟ ولماذا مارس التمويه يومها وقالها لاحقاً( ذهبت الى السجن حبيساً والبشير الى القصررئيسا) على الاقل عسكر مصر تصرفوا بوضوح وشفافية مع منح مهلة 48ساعة وكله امام الشعب وتحت سلام يا .. وطن haider khairalla [[email protected]]