المٌعسَم هو الواقف دٌوت أي مٌسمَر في مكانه لايستطيع الحركة والتقدم للأمام يتململ ويتزحزح دهوراً طويلة سنين عددا في نفس الحتة ثم يتقهقر مٌنزلقا للخلف كأنما كٌتب عليه البقاء والسكون والعناء والشقاء والتدهورللوراء أبدا. والمقنعة هي المٌحجبة التي ترتدي القناع وتتوارى عن الأنظار لكن المٌقنعة في الدٌول هي تلك التي تحاول حجب شعوبها عن دائرة الضوء والإشعاع الفكري المٌستنير وتعمل بكل الطٌرق والسٌبل لدمغها بطابع البهيمية للعٌصور الحجرية الهمجية ليسهل تطويعها وغسل أمخاخها وأموالها وإنقيادها كل هذا إما بدعوى أوكأنها جريرة إنهم صاروا مسلمين ويعبدون الله ويؤمنون بالكتب والرسل ولايفرقون بين أحد من رسله ، أوبدعوى إنهم رعاع جاهلون بدينهم ودنياهم ويجب عليهم الإنقياد والطاعة العمياء لأرباب الجوخ و الوجاهة والنيافة والفخامة أو للشيوخ من أصحاب الفقه العالي ومعرفة دروب وأزقة الفتاوى أو حتى فقط بدعوى إنهم شعوب لاتمشي إلا والعصا معها، تعددت الأسباب والعاطل واحد: فالنبدأ بالعطالة السبعة الذين طاروا تصحبهم اللعنات: العاطلون الحقيقيون: *العاطل صدام حسين. العاطل زين العابدين بن علي. العاطل ملك الملوك معمر القذافي. العاطل حسني مبارك. العاطل علي عبدالله صالح. العاطل بشارالأسد. العاطل محمد مرسي. وكلهم كانوا عطالة مقننة مقنعة وهم على سٌدة الحكم بمسمى وظيفي: رئيس جمهورية بحالها. وهي عطالة مقسمة بين هذه الدول وهم لاعمل لهم إطلاقاً غير نهب وسرقة هذه الدول وإستعباد وإذلال شعوبها وسلبها العيش الكريم والحرية والعدالة الإجتماعية والإحتماء بالمليشيات وأجهزة أمنهم وتقسيم الثروة والسلطة لأعضاء حزبهم ومليشياته وتقريب الأهل والأحباب والعشيرة ومن وآلاهم. وحتى الآن هم عطالة هؤلاء الملوك والرؤساء حتى ولو كان عندهم مليارات الدولارات وأهلهم وعشيرتهم إمتلكت القصور والفلل في الخارج وزوجاتهم كنزت الذهب والمجوهرات والماس.فالعاطل الكاوبوي صدام وأبنائه نالوا جزاءهم ودمركل ما كسبوا، وزين بن علي فربالميارات وزوجته بالمجوهرات يعيشون في ذلة وخنوع، وملك الملوك رغم تكنيزه وقصوره وأنفاقه الذهبية هو وأولاده لحقوا بمصير صدام،وحسني ومبارك وعائلته تتمرمط ذليلة في السجون،وعلي عبدالله وعائلته يستجدي الشعب وفاته القطار،وبشار رغم كنكشته وحربه الدموية لشعبه ليس له في عطالته إلا الإختباء. والعاطل مرسي وحزبه لن يجدوا بعد فشلهم الذريع في محاولاتهم الإستيلاء على مفاصل وأركان الثروة والسلطة سوف لن تقوم لهم قايمة بعدها، وهذا ما سيؤول إليه إخوانهم الكيزان في السودان كما وضح وظهر جلياً في تداعي وإنهيار حكمهم.لقد سقطت منظومة الإخوان في العالم أخيراً ولن نسنع بعد اليوم بدولة الخلافة الكيزانية إلى يوم يبعثون. فمن يسرق شعبه ويعذبه ويقتله فهو لادين له ولا كرامة له ولا عزة له. فمن لاعزة له فهو عاطل ومن لاكرامة له فهوعاطل ومن لادين له فهو عاطل لذلك زادت العطالة البشرية وتعطلت المشاريع والمصانع فتعطلت التنمية فتعطل وتشرد الخريجون وهاجرت الكفاءات وتعطلت وتسمرت وتوقفت وتعسَمت وتأخرت وتقهقرت دولهم كأذيال في قائمة الدول وعلى هذه الشعوب أن تنهض بعد كل هذه الكبوات الديكتاتورية الحقيرة الخطيرة بالحكم الديموقراطي الذي سوف يبسط العدل والقسط والمساواة والحريات والعدل الإجتماعي. abbaskhidir khidir [[email protected]]