كشف القيادى بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ،قطبي المهدي عن ملامح فى التعديل الوزاري المرتقب وتوقع أن يشمل قيادات فى تيار الإصلاح (غازي صلاح الدين وصلاح قوش والعميد محمد إبراهيم الشهير بود إبراهيم) . وأبدى قطبى فى تصريحات يوم الثلاثاء خوفه من فشل التعديل الوزارى المرتقب فى احداث الاصلاح المنشود وتابع (المفترض أن يأتي التغيير بالشخص المناسب في المكان المناسب )، مشدداً على أنه ينبغى ان يأتى جذريا نظراً لأنه تم في منتصف الطريق وأثناء المسيرة . وأوضح قطبي أن رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي لم يحدد موقفه النهائي من المشاركة في حكومة القاعدة العريضة المقبلة، بعكس حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي الذين أعلنا موقفهما النهائي الرافض والمقاطع . ونفى قطبي وجود أيّة مفاوضات في الوقت الحالي مع رئيس حزب الأمة، منوها الى أن الموقف الرسمي للحزب حتى الآن هو معارضة النظام، لكنه أشار إلى أن أبواب المؤتمر الوطني مفتوحة لكل الأحزاب التي ترغب في المشاركة. وأعلن وجود مشاورات واتصالات مع الأحزاب المشاركة في الحكومة و «المقدرة لظروف البلاد «، لافتاً إلى أن التغييرات الوزارية تعني إعادة النظر في الكوادر الوزارية الموجودة الآن ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب. ///////////////